الشأن السوري

ادانات محلية ودولية وتبادل اتهامات حول تفجيرات الساحل , وداعش تشرح تفاصيل العملية

سنوات خمس عاشها الساحل السوري بعيدا عن أي قصف او دمار او معارك في مدنه عدا عن ما يشهده ريف اللاذقية , لتكون اليوم محافظة طرطوس ومدينة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية محط انظار متابعي الشأن السوري بعد مجازر ناتجة عن انفجارات طالت تلك المدن

وبحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في الساحل أن الوضع العام عاد للهدوء مساء اليوم في عموم الساحل السوري بعد يوم دموي شهدت المنطقة نتج عنه وحسب الإحصائيات الأخيرة 164 قتيلاً 90 منهم في مدينة جبلة و74 قتيل في طرطوس بالإضافة إلى٣٥٠ جريحاً على الأقل بعضهم بحالة حرجة من بينهم مدير المشفى، وعدد من الكادر الطبي، مع استمرار نداءات النظام لسكان الساحل للتوجه الى بنك الدم الواقع على طريق الكورنيش في مدينة اللاذقية للتبرع بالدم
وفي هذا السياق أصدر تنظيم الدولة بياناً رسمياً صرح فيه عن اختراق عقر دار النظام عبر مفرزتين أمنيتين تمكنتا من استهداف موالي النظام، وعناصره في مدينتي جبلة وطرطوس، وأدى تفجير الأحزمة الناسفة، والسيارات المفخخة بصورة متعاقبة لهلاك ما يزيد على 150 شخصاً من الطائفة العلوية، وأكثر من ضعفهم جرحى أي(300) بحسب البيان الصادر عن تنظيم الدولة
وأضاف بيان التنظيم أن عشرة مقاتلين من الدولة نفذوا سلسلة انفجارات استهدفت المدينتين انغمس خمسة مقاتلين في طرطوس وخمسة مقاتلين في جبلة، وضربوا تجمعات العلويون فيها أعقب ذلك تفجير جميع الانغماسين لأحزمتهم الناسفة في مناطق متفرقة وهذه الهجمات هي الأولى من نوعها في مناطق الساحل، وأوضح البيان أن هذه التفجيرات رداً على قصف الطائرات الروسية والسورية وارتكابها المجازر بحق المسلمين السنة. بحسب بيان لوكالة أعماق التابعة للتنظيم وفق ما جاء في البيان
من جهة أخرى وجهت وزارة خارجية الأسد رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن بشأن التفجيرات الإرهابية في مدينتي طرطوس وجبلة مستغلة ما جرى للتأكيد على تعرض سوريا لـ ” الإرهاب ” ضمن إعادة للأسطوانة التي يعيدها النظام منذ الأيام الأولى للثورة
وأدان اتحاد علماء بلاد الشام التفجيرات التي استهدفت مدينتي جبلة وطرطوس مؤكداً أنها لن تزيد السوريين إلا تمسكا بحقهم في الدفاع عن أرضهم والتفافاً حول جيشهم الباسل وقيادتهم. بحسب قولهم وقال وزير الأوقاف في حكومة النظام عبد الستار السيد “لا شك بأن استهداف الوحدة الوطنية فشل وسيفشل وهذا الشعب يقف وراء جيشه وقيادته” كما استنكرت نقابة أطباء سورية بشدة التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مدينتي جبلة، وطرطوس لاسيما المشافي والجسم الطبي.
وقالت نقابة المحامين في سورية “جاءنا الرد على إنجازات جيشنا وقرأناه أيها القتلة الإرهابيون رسائل أسيادكم ورسائلكم المملوءة حقدا وتدميرا وقتلا للأبرياء واستهدافا لدور العبادة والتعليم وصلتنا” .

في حين أدان الائتلاف السوري المعارض تفجيرات جبلة وطرطوس، وأية عملية تستهدف المدنيين ، وحمّل النظام مباشرة أو غير مباشرة مسؤولية العمليات الإرهابية مضيفاً أن النظام ساهم بشكل متعمد، ومخطط له بدعم إرهاب تنظيم الدولة. بحسب الائتلاف.
من جهة أخرى دانت معظم الدول التفجير وعلى راسها موسكو التي أدانت بأشد العبارات الهجمات الإرهابية في طرطوس وجبلة , ومن جهتها ادانت فرنسا بشدة سلسلة الهجمات الإرهابية التي استهدفت “المدنيين الأبرياء” في سوريا وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان، إن “أعمال العنف هذه والهجمات بحق السكان المدنيين في سوريا تعد انتهاكات لأحكام القانون الإنساني الدولي”، واصفا الهجمات الإرهابية التي ضربت البلاد الاثنين بـ”البشعة”.
كما أدان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية سلسلة التفجيرات التي شهدتها مدينتي طرطوس وجبلة الساحليتين السوريتين، وأشار إلى أن التفجيرات المتتابعة وطريقة ومكان تنفيذها في الأسواق والأحياء السكنية تؤكد على وحشية تنظيم الدولة الذي لا يكترث بالحياة والكرامة الإنسانية. بحسب قوله.
ويذكر أن الناشط الحبال ربط بين التفجير وبين القمة الإنسانية المنعقدة اليوم في إسطنبول التركية ، وقال أرادت مخابرات الأسد أن توصل صوتها إلى هذا المؤتمر الدولي لتقول أنها تعاني من مشاكل ضد الانسانية، لذلك تم اختيار منطقة تعتبر هادئة ولم تحدث فيها أية أعمال عسكرية نتيجة بعدها عن الجبهات وهي محصنة ومحاطة بعشرات حواجز التفتيش وفي صلب مناطق تعتبر حاضنة رئيسية وخزان بشري لعصاباته. وأضاف “لم يسبق أن فوتت عصابات الأسد انعقاد مؤتمر أو جلسة هامة لمجلس الأمن تخص سورية الا وقام بفتح نهر من الدماء وأكوام من الأشلاء البشرية، ليقول أنه مستهدف ويحارب الارهاب”

13226939_1103054119761195_2700095954815372649_n

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى