الشأن السوري

الاتحاد الأوروبي “لا سلام في سورية باستمرار وجود الأسد”

طلب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية “أنس العبدة” من الاتحاد الأوروبي، حماية العملية السياسية، عبر إنقاذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، وأن يكون للاتحاد الأوربي دور هام، وأساسي في سورية، موضحاً “أن نظام الأسد يدمر سورية، ويحاول أن يدمر الهدنة، ويدمر العملية السياسية” في لقاء له مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني أمس الاثنين في بروكسل، قبل اجتماع مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لمناقشة الوضع السوري.

فيما شددت موغيريني على “تصميم أوروبا العمل من أجل أن تكون العملية الانتقالية عميقة وحقيقية، وأن تؤدي إلى تغير حقيقي في سورية، منوهة إلى أن دول ومؤسسات الاتحاد لن تتخلى عن التزاماتها الأساسية تجاه تأمين المساعدات الإنسانية للسوريين”.

وفي إطار البيان الصادر عن وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والذي استعرض العمل الأوروبي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في سورية والعراق أكد الوزراء على أنه “لا إمكانية لتحقيق السلام في سورية في ظل وجود نظام الأسد، وما لم يتم تلبية كافة تطلعات الشعب السوري”.

كما عبر الوزراء عن دعمهم لجهود المبعوث الدولي للأمم المتحدة من أجل إيجاد حل سياسي في سورية، وقالوا “يجب أن يتم الشروع بمفاوضات جدية، تؤدي في الأول من آب/أغسطس القادم، إلى مرحلة جديدة تشمل تشكيل هيئة حكم انتقالي تتمتع بكامل الصلاحيات التنفيذية” بحسب البيان .

وتعهد الوزراء بالاستمرار في دعم المعارضة السورية المعتدلة، والهيئة العليا للمفاوضات، مشيرين إلى أنه “يتعين الاستمرار في مفاوضات ذات مصداقية وجدية، وتأمين إنجاح عملية جنيف وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.

وفي سياق متصل حثَّ العبدة الاتحاد الأوروبي على “أن لا يبقى على الهامش بما يتعلق في سورية، وخاصة أنه ينال نصيباً من الحوادث التي تصيب المنطقة، والإقليم بشكل كامل بسبب جرائم نظام الأسد وحلفائه” مشيراً إلى “أن الهدنة فيها مصلحة للشعب السوري ولذلك التزمنا بها برفقة الفصائل العسكرية، كما فيها مصلحة من أجل حقن الدماء وتخفيف المعاناة عن الشعب السوري”.

المصدر الائتلاف

hjjkll

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى