الشأن السوري

تحالف بري جوي يبدأ تقدمه نحو الرقة وتنظيم الدولة مستعد للمواجهة

بعد تواتر الأخبار وايام من الحرب الإعلامية والتصريحات مع المزيد من التعزيزات العسكرية في ريف الرقة الشمالي من قبل قوات سوريا الديمقراطية، وتنظيم الدولة بدأت ظهر اليوم معركة الرقة المرتقبة برعاية دولية ولا أحد يعرف متى ستنتهي
حيث أعلنت قوات سوريا الديمقراطية ظهر اليوم الثلاثاء الرابع والعشرين من مايو أيار الجاري “انطلاق معركة السيطرة على الرقة” بدءاً من بلدة عين عيسى بالريف الشمالي , وجاء على لسان إبراهيم إبراهيم ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بأن القوات بدأت عمليتها بقصف ضواحي الرقة ولن تتوقف حتى السيطرة على كامل محافظة الرقة
فيما ذكرت مصادر ميدانية كردية عبر وكالة AHNA  أن الحملة أطلق عليها اسم “حملة تحرير شمال الرقة “، و انطلقت من جنوب شرق بلدة ‫عين عيسى‬ الواقعة شمال مدينة الرقة وعبر ثلاثة أجنحة، و مسارات ” مضيفة ” أن الجناح الأول ينطلق من بلدة عين عيسى، والثاني يبدأ من مطعم النخيل، فيما ينطلق الجناح الثالث من ‫اللواء 93‬ باتجاه أهداف محددة مسبقاً

 
وبحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في الرقة أن المعركة بدأت بتمهيد جوي من طيران التحالف الدولي وذلك باستهداف مواقع، وتحصينات لتنظيم الدولة في المنطقة حيث استطاعت بعدها القوات المهاجمة من السيطرة على بلدة تل السمن وقرية الهيشة مع استمرار الاشتباكات العنيفة في المنطقة.

 
وأضاف مراسل الوكالة أن طائرات التحالف الدولي استهدفت الأطراف الشمالية لمدينة الرقة بأربع غارات جوية وسط تحركات غريبة، وكبيرة لعناصر التنظيم داخل المدينة مع استمرار تحليق طيران الاستطلاع منذ الصباح وحتى الان، فيما تدور أحاديث عن نية استخدام التنظيم للمواد الكيماوية ضد القوات المهاجمة في حال ساء الوضع هناك , حيث أشار مصدر لوكالة خطوة ان تنظيم الدولة استعد جيدا لمعركة الرقة وقام بتجهيز خطوط الامداد إضافة لتلغيم محيط المدينة ومعظم القرى التي يسيطر عليها شمال الرقة عدا عن تجهيز عشرات المفخخات لهذه المعركة التي لن يسمح لها ان تكون “كوباني ” أخرى بحسب احاديث يتناقلها عناصر التنظيم في الرقة

 
يذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أعلن أن موسكو مستعدة لتنسيق الجهود مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ومع الأكراد من أجل تحرير الرقة من قبضة “داعش” بحسب قوله
وقال لافروف، تعليقا على تصريحات قادة حزب “الاتحاد الديمقراطي”، الكردي السوري، حول الهجوم على الرقة، الثلاثاء 24 مايو/أيار: “لا أستطيع تأكيد ما إذا كانت الأنباء حول بدء مثل هذه العمليات صحيحة، إلا أنني أعلن بكامل المسؤولية أننا مستعدون لمثل هذا التنسيق”، مؤكداً “أن الرقة هي أحد أهداف التحالف المضاد للإرهاب، شأنها في ذلك شأن الموصل العراقية، قائلا: “نحن على قناعة بأنه كان من الممكن تحرير هاتين المدينتين بفعالية أكثر وبشكل أسرع في حال بدء عسكريينا تنسيق خطواتهم في مرحلة مبكرة”.

 

الرقة مقالة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى