ما هي حقيقة مقتل العالم “عزيز إسبر” مسؤول ملف الكيماوي بسوريا!؟

وقع انفجار ضخم ليلة أمس السبت بالقرب من الفوج (45) في مدينة مصياف بالريف الغربي لمحافظة حماة، والذي يخضع لسيطرة الميليشيات الإيرانية، وتحدّثت وسائل إعلام موالية للنظام أنَّ سبب الانفجار ناجم عن تصادم عربي محمّلة بالوقود مع أخرى محمّلة بالذخير في القطاع الرابع بالمدينة، ما أدى لوقوع انفجار كبير أسقط قتلى وجرحى.

ومن جهته قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المحافظة “علي أبو الفاروق”، إنَّ الانفجار وقع عند دوار “ربعو” بالقرب من معمل الأحذية في مدينة مصياف، وتسبب بمقتل العالم الدكتور “عزيز إسبر” مدير مركز البحوث العلمية إلى جانب مرافقه ” لؤي اسكندر داوود”، بالإضافة لعدد من القتلى والجرحى.

وأشارت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام السوري إلى احتمال ضلوع إسرائيل في الاغتيال، فيما قال مراسل قناة المنار “جعفر مهنا” إنَّ “إسبر” اغتيل بعملية تفجير لسيارته في مصياف، بعد دقائق من مغادرته لمنزله، كما أكّد ذلك الصحفي الموالي “إياد الحسين” قائلاً إنَّ اسبر شخصية وطنية علمية، ويرجح أنَّ أجهزة استخبارات أجنبية تقف خلف عملية اغتياله، وتحدّثت وسائل إعلام أخرى عن مقتل “إسبر” في عملية اغتيال مدبّرة عن طريق عبوة استهدفت سيارته الخاصة نظراً لحساسية عمله، في حين لم تُعلّق أي جهة رسمية تابعة للنظام عن مقتل العالم “عزيز إسبر”.

ويعتبر “عزيز إسبر” المشرف والمسؤول العام عن مراكز الكيماوي في محافظة حماة والمراكز العلمية المخصصة لـ تصنيع الأسلحة الكيميائية في معهد “4000”، كما أنه المسؤول الأول عن إدارة تصنيع ملف الكيماوي في سوريا.

وفي وقت سابق، تعرّض معمل الدفاع ومركز البحوث العملية في مدينة مصياف لعدة استهدافات من قبل سلاح الجو الاسرائيلي كان آخرها في الثاني والعشرين من يوليو / تموز الماضي.