الشأن السوري

النظام يعزز تحصيناته في وادي بردى رغم الهدنة المبرمة

تقوم قوات نظام الأسد في الفترة الأخيرة بتدشيم أكتر من منطقة  في وادي بردى بريف دمشق دون معروفة الأسباب على الرغم من كون منطقة وادي بردى واقعة تحت “هدنة الماء مقابل العيش” والتي وقعت بعد حصار النظام للمنطقة منذ عشرة أشهر.

وبحسب مراسل وكالة “خطوة الإخبارية” أن قوات النظام المتمركزة في جرود المنطقة تقدمت لعمق جبال عين الفيجة ، ودير مقرن في الأيام القليلة الماضية، وشوهدت آليات مصحوبة مع عناصر للنظام كما لوحظ عمل للآليات، والمرجح بأنهم يقومون بوضع متاريس جديدة، ونقاط تثبيت متقدمة.

وأضاف مراسل الوكالة أن قوات النظام زادت عدد المتاريس الموجودة في جبل هابيل المقابلة لقرى كفر العواميد وبرهليا وقامت بتحصين بعض المتاريس القديمة ، كما قامت قوات النظام يوم أمس الجمعة 27 مايو/ أيار الجاري بتثبيت رشاشين دوشكا عيار 12,7 مضاد طيران باتجاه قرية افرة، وطرقاتها الرئيسية والفرعية.

يذكر أن “مجزرة الدم مقابل الماء” كان قد ارتكبها النظام في شهر آب الماضي بعد أن قطع الثوار مياه نبع الفيجة عن العاصمة دمشق فقصف المنطقة بشكل جنوني ما دفع الأهالي لإعادة المياه إلى دمشق.
وبعد ذلك قام النظام بحصار المنطقة ليرغم الثوار على ابرام هدنة معه تنص على فك الحصار عن المنطقة مقابل سماح الثوار للنظام بأن يصلح أنابيب نقل المياه لدمشق التي تصدعت بسبب القصف.

وتتكون منطقة وادي بردى التي تقع غربي العاصمة  دمشق من حوالي ثلاثة عشر قرية يسيطر النظام على قريتين منها (جديدة الشيباني، وأشرفية الوادي) أما بقية القرى ( بسيمة، عين الفيجة ، دير مقرن ، كفير الزيت ،دير قانون ،كفر العواميد ، برهليا ،سوق وادي بردى، الحسينية، افرة، وهريرة) يسيطر عليها كتائب الثوار.
كما تعد منطقة استراتيجية لأنها صلة الوصل بين القلمون الغربي، وبين مدينة الزبداني من جهة، وبين مدينة التل، وبين دمشق المدينة من جهة أخرى، وفيها نبع الفيجة الاستراتيجي.

٢٠١٦٠٤١٥_١٥٢٩١٥

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى