نازحو ريف حلب الى عفرين والهيئة الشرعية في إعزاز تمنع استقبال وافدين من مناطق تنظيم الدولة

يتواصل نزوح سكان مدينة مارع ،و قرية الشيخ عيسى الواقعتين بريف حلب الشمالي باتجاه منطقة «عفرين» ذات الغالبية الكردية لليوم الثالث على التوالي نتيجة المعارك الدائرة بين كتائب الثوار، وعناصر تنظيم الدولة واستخدام الطرفين جميع أنواع الأسلحة الثقيلة .

وبحسب مراسل خطوة الإخبارية في المنطقة أن ما يقارب (2500) نازح في مخيم روبار بقرية باصلة يعانون من أوضاع معيشة صعبة جداً بسبب عدم توفر الإمكانيات اللازمة لدى هيئة المساعدات، وذكر المراسل ان عدد كبير من النازحين يفترشون التراب في الأراضي الزراعية دون مأوى، ودون أي نوع من أنواع الأغذية، والمستلزمات الإنسانية الضرورية .

وفي هذا السياق أصدرت القيادة العامة لقوات الأسايش في مدينة عفرين بياناً موجهاً إلى الرأي العام مساء اليوم الأحد التاسع والعشرين من مايو أيار الجاري مفاده أن أسايش روج أورفا من واجبهم كقوات أمن داخلي ، ومن منطلق حماية المدنيين وممتلكاتهم، مساعدة النازحين من مدينة مارع والذي تجاوز عددهم 8753 معظمهم من النساء، والأطفال، وكبار السن.

كما أوضح البيان أنه تم تأمين النازحين إلى مدينة إدلب بحسب رغبتهم، ومنهم أراد البقاء في عفرين فتم نقلهم إلى مخيم “الشهيد روبار “بالإضافة لتأمين كافة الاحتياجات اللازمة لهم، كما تم تأمين الجرحى والمرضى ونقلهم إلى المشافي بالتعاون مع الهلال الأحمر الكردي في عفرين. بحسب ناشطون أكراد.

من جهة أخرى أصدرت المحكمة الشرعية في مدينة ‫إعزاز‬ قراراً يقضي بعدم السماح باستقبال الوافدين من مناطق سيطرة تنظيم الدولة‬ حفاظاً على أمن المنطقة بعد تكرر الاختراقات، والخلايا الأمنية للتنظيم بين النازحين، وإغلاق جميع المعابر التي تؤدي إلى منطقة إعزاز، و ما حولها ،وذلك حفاظاً على سلامة أهالي إعزاز من تغلغل الخلايا النائمة للتنظيم، وحفاظاً على سلامة النازحين من الألغام التي زرعها التنظيم في المنطقة، ولمنع أي عملية تهجير وإفراغ المناطق من سكانها. بحسب ما جاء في البيان.