الشأن السوري

الثوار يفشلون محاولة تقدم النظام على جبهات حماة وصواريخ الغراد و التاو تستهدف تجماعتهم

تواصل قوات النظام عملياتها العسكرية في ريفي حماة الجنوبي، و حمص الشمالي منذ خسارتها منتصف الشهر الجاري قرية الزارة، وعدة حواجز في بلدة حربنفسة جنوب حماة، تحت غطاء سلاح الجو الروسي، والعديد من الآليات الثقيلة، لكن كتائب الثوار المرابطة في المنطقة تتصدى لها في كل مرة، وتردها خائبة .

حاولت قوات النظام مدعومة بميليشيا الدفاع الوطني المتمركزة في قرى بعرين، وأكراد الإبراهيم التقدم باتجاه  قرية خربة الجامع،  وبلدة عقرب في ريف حماة الجنوبي يوم أمس الأحد التاسع والعشرين من مايو أيار الجاري بهدف قطع الطرق، وفصل القرى عن بعضها البعض، وبالتالي إضعافها لتسهل عملية السيطرة.

وأفاد مراسل “وكالة خطوة الإخبارية” في ريف حماة أنه اندلعت اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار المرابطة في تلك المنطقة وبين قوات النظام، وتمكنت  كتائب الثوار من صد الاقتحام، وإفشال محاولة التقدم، واستعادة عدة نقاط، على الرغم من استهداف الطائرات الحربية، والمروحية مناطق الاشتباك بأكثر من عشرين غارة جوية، كما تم قتل أكثر من عشرة عناصر من قوات النظام، وجرح عدد منهم .

حيث أعقب هذا الفشل للنظام حملة قصف انتقامية طالت بلدة عقرب، ومدينة الحولة، والقرى المحيطة بهما  بالتزامن مع غارات متتالية، حيث استهدفت الحولة بأربعة براميل  متفجرة، وقرية عقرب بخمس غارات بالصواريخ الفراغية، وأربعة براميل استهدفت منازل المدنيين مما أدى لمقتل ثلاثة أشخاص، وسقوط عدد كبير من الجرحى بينهم إعلاميين اثنين أصيبا أثناء تغطية القصف الذي استهدف بلدة عقرب.

وأشار مراسل الوكالة أن المشافي الميدانية تعاني من نقص كبير في الأدوية، والمستلزمات الطبية نتيجة المعارك الدائرة على جبهات ريف حماة الجنوبي، والقصف الذي يطال المدنيين مما يترتب عليه المزيد من الإصابات التي لم تعد بوسع المشافي الميدانية استيعابها في ظل الحصار الذي يشهده ريفي حماة الجنوبي، و حمص الشمالي بالمجمل.

من جهة أخرى أفاد مراسل الوكالة أن كتائب الثوار استهدفت مراكز وتجمعات قوات النظام في مدينة السقيلبية بصواريخ الغراد، و تمكنت من تدمير مدفع 23 مم لقوات النظام على جبهة فورو في سهل الغاب بريف حماة الغربي عن طريق استهدافه بصاروخ تاو صباح اليوم الاثنين 30 مايو/ أيار الجاري.

IMG_4695

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى