الشأن السوري

النظام يعاود حرق حلب من جديد !

بعد الحملة الشرسة التي شنها نظام الأسد مدعوماً بسلاح الجو الروسي على مدينة حلب، وريفها في نهاية أبريل نيسان الماضي أطلق ناشطون حينها حملة تحت اسم ” حلب تحترق ” والتي أثارت تعاطف لدى الرأي العام العربي، والعالمي، ولاقت دعماً كبيراً من مختلف أنحاء العالم مشيرين إلى القتل الممنهج لسكان حلب باللون الأحمر، ثم أبرمت هدنة مع النظام بعدها وهدأ القصف على إثرها نسبياً إلى أن أعاد النظام حملته مجدداً قبل أيام .

بينما أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في حلب المدينة بأن معظم أحياء حلب تعرضت اليوم لقصف جوي ومدفعي، وصاروخي طال عدة أحياء منها ( الشعار و الصاخور، وبعيدين ، ومساكن هنانو، و أرض الحمرا، و الأحمدية ،والعامرية‬ ، السكري، بستان القصر‬،و محيط دوار ‫‏جسر الحج‬ ،و الحيدرية) , هذا وأسفر القصف عن مقتل 12 مدنياً بينهم امرأة ، بالإضافة لعشرات الجرحى ودمار هائل في الممتلكات المدنية.

بينما لم تسلم قرى وبلدات الريف الشمالي لقصف مماثل حيث استهدفت الطائرات المروحية بعشرات البراميل المتفجرة منطقة الملاح، وبلدتي حيان، و حريتان، وبيانون، و‏تل مصيبين‬ , بينما قصفت الطائرات الحربية الروسية مدينة كفر حمرة بالصواريخ الفراغية، ومدينة ‫عندان‬ بعدة غارات جوية، وبغارتين جويتين بلدة معارة الأرتيق أسفر عن مقتل مدني ببلدة حيان بحسب مراسل الوكالة.

هذا وقد قام الطيران الروسي بقصف موقعاً لقوات النظام على جبهة ‫‏حندرات‬‬ أوقعت العديد من القتلى و الجرحى بحسب ناشطين.

من جهة أخرى تعاني مدينة مارع من حصار مطبق من أربعة جهات حيث أفاد المكتب الإعلامي في مدينة مارع لوكالة خطوة الإخبارية ان أوضاع سيئة جدا تعيشها المدينة مع تواجد عدد كبير من الجرحى دون علاج حيث لا تستقبل مناطق الأكراد بعض جرحى الثوار ممن هم خارج غرفة عمليات الدعم الدولية الموم مما أدى لوفاة بعض الجرحى نتيجة عدم توفر العلاج اللازم لهم.

وأشار المكتب إلى وجود أكثر من أربعة آلاف مدني ما زالوا محاصرين مع الثوار داخل مارع يعانون من وضع مأساوي للغاية، في حين يتمركز تنظيم الدولة على مسافة لا تتجاوز في بعض المناطق 300، أو 400 متراً مشيرا الى حرب شوارع وشيكة ترتقبها المدينة خلال الساعات المقبلة.

13346957_776932839108667_3430973906535420499_n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى