الشأن السوري

للمرة الأول حزب الله يشارك في معارك ريف حماة.. والفتح المبين تتصدى لمحاولات تقدم

شهدت مناطق ريف حماة الشمالي وإدلب اليوم اشتباكات ومعارك بين فصائل المعارضة العاملة ضمن غرفة عمليات الفتح المبين وقوات النظام والميليشيات المدعومة روسياً، وسط مشاركة للمرة الأولى لعناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني.

وأعلنت فصائل الفتح المبين على معرفاتها الرسمية تمكن عناصرها من صد محاولة تقدم لقوات النظام وقتل وجرح عدد من العناصر على محور قرية القصابية بريف إدلب الجنوبي.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حماة، عمر العمر، إنَّ اشتباكات عنيفة دارت بين الفتح المبين وعناصر كل من قوات النظام والميليشيات المدعومة روسياً، وميليشيا حزب الله على محور تل ملح-كفرهود بريف حماة الشمالي واستمرت لثلاث ساعات.

وتمكنت الفتح المبين خلال الاشتباكات من قتل وجرح مجموعة لقوات النظام عبر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع على محور قرية كفرهود، كما تخلل الاشتباكات استخدام السلاح الثقيل وتبادل القصف المدفعي والصاروخي بين الطرفين.

ونقلت شبكة إباء المقربة من هيئة تحرير الشام العاملة حالياً ضمن الفتح المبين عن مصدر عسكري قوله إنَّ فصائل الفتح المبين تمكنت خلال الاشتباكات من قتل 30 عنصراً وجرح العشرات بينهم جنود روس خلال صد محاولة التقدم على محور تل ملح بريف حماة عقب استهدافهم بالمدفعية الثقيلة.

ونوّه مراسلنا إلى أنَّ الطيران الروسي أوقف غاراته الصاروخية على مناطق ريف حماة خلال فترة الاشتباكات ليعاود عقب انتهائها استهدافاته المعتادة.

وأضاف مراسلنا أن فصائل الفتح المبين تمكنت من قتل وجرح عدد من قوات النظام عبر استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع على محور الحويز بسهل الغاب غربي حماة.

كما قصفت الفتح المبين بالغراد والمدفعية الثقيلة مواقع قوات النظام والميليشيات المدعومة روسياً في شمال غرب حماة.

يُشار إلى أنَّ الطيران الروسي شنَّ غارة جوية واحدة على قرية تل ملح صباح اليوم قبل الاشتباكات مع فصائل المعارضة، وتزامنت الغارات مع قصف مدفعي وصاروخي طال قرى الزكاة وحصرايا شمال حماة، فيما لم تشهد المنطقة خلال فترات اليوم أي غارات للطيران الروسي أو الطيران الحربي التابع للنظام السوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى