على غرار حملة التحالف , قوات الأسد تطلق حملة هدفها مدينة الرقة بدعم روسي
بعد أن أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن حملتها ضد تنظيم الدولة في ريف الرقة الشمالي والتي سيطرت على إثرها على عدة مناطق تحت غطاء جوي وبدعم بري من قوات التحالف الدولي، ولا تزال مستمرة، اعلن نظام الأسد من جهة ثانية من الرقة، وبالقرب من الحدود العراقية عن بدأ حملة ضد التنظيم في ريف الرقة الجنوبي.
حيث أعلنت قوات نظام الأسد بمساندة قوات صقور الصحراء، وفوج مغاوير البحر صباح اليوم الخميس الثاني من حزيران يونيو الجاري عن بدء حملة عسكرية ضخمة تهدف إلى تحرير مدينة الرقة أهم معاقل التنظيم في سوريا وفق وسائل مواليه له على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت هذه الوسائل أن العملية طويلة، ومعقدة حيث أن أقرب نقطة يسيطر عليها الجيش السوري تبعد بحدود الـ ١٤٠ كم عن مدينة الرقة , وأضافت أن هذه الحملة البرية للنظام رافقها غطاء جوي من الطائرات الروسية والتي شنت عدة غارات جوية عنيفة على مواقع تنظيم الدولة على طول الطريق الواصل بين أثرية، و الطبقة.
وأشارت المصادر إلى أن قوات صقور الصحراء الرديفة للنظام السوري تتقدم بمسافة ثماني كم في عمق مناطق التنظيم من محور أثرية وسط عملية تقدم للنظام، وقوات صقور الصحراء مستمرة دون توقف في محوري أثريا، و الطبقة فيما تواجهها مقاومة عنيفة من قبل تنظيم الدولة .
وفي هذا السياق أعلن تنظيم الدولة عن أن “مقاتلو الدولة الإسلامية يجبرون الجيش السوري، والميليشيات الشيعية على التراجع نحو إثريا دون إحراز أي تقدم على طريق الرقة، وعن سقوط خمسة عشر قتيلاً من الجيش السوري والميليشيات الشيعية على الأقل خلال محاولة التقدم على طريق إثريا – الرقة كما سلم خمسة عناصر من قوات النظام السوري أنفسهم لمقاتلي الدولة الإسلامية قرب بلدة إثريا بريف حماة الشرقي. وفق وكالة أعماق الموالية للتنظيم .
