الشأن السوري

جيش الفتح يتقدم جنوب حلب وخسائر كبيرة في صفوف النظام وميليشيات ايران

أعلنت فصائل جيش الفتح، وجند الأقصى، والحزب الإسلامي التركستاني اليوم الجمعة الثالث من يونيو حزيران الجاري عن بدء معركة للسيطرة على مستودعات خان طومان ، وبدأ جيش الفتح عمله العسكري الموسع في ريف حلب الجنوبي تحت اسم “زئير الفتح”

وأكد ناشطون أن هجوم فصائل الثوار باتجاه المناطق المحيطة في خان طومان  قد حقق تقدماً كبيراً نتيجة قوة و سرعة الهجوم، و اعتمادهم على أسلوب المباغتة.

وبحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية أن اشتباكات عنيفة دارت بين فصائل الثوار من جهة، وقوات النظام والميليشيات الداعمة له من جهة أخرى حيث تمكنت الفصائل خلال ساعات قليلة بعد الهجوم على مواقع النظام من السيطرة على ( قرية معراتة،  وعلى تلال القراصي، وكتيبة الدفاع الجوي قرب خان طومان ، ومستودعات الوقود والتسليح، و منطقتي الساتر، والكازية، وعلى أجزاء واسعة داخل قرية الحميرة) كما تمكنت من تدمير دبابة72t بصاروخ تاو بقرية معراتة، واغتنام عدة آليات عسكرية وأسلحة متنوعة بالإضافة إلى قتل، وجرح العشرات من جنود الأسد، والميليشيات المساندة له.

وأشار مراسل الوكالة إلى أن الطائرات الحربية الروسية استهدفت محور بلدة  “خان طومان”  بأكثر من 20 غارة جوية , فيما قال جيش الفتح عبر حسابه الرسمي على موقع التويتر ” لعل أحد أسباب فتوحات اليوم على يد أسود جيش الفتح حتى الآن هو اجتماع المجاهدين من أحرار الشام، وجبهة النصرة، وفيلق في خندق واحد بعكس المعارك السابقة”
وأفاد مراسل الوكالة أن عناصر قوات النظام تنفذ عمليات انسحاب متتالية من قرى القراصي والحميرة وخلصة بعد سقوط مستودعات خان طومان بيد جيش الفتح، وبعد عملية استشهادية قام بها أحد  عناصر جبهة النصرة ” أبو أحمد الحموي ” في قرية خلصة بريف حلب الجنوبي.
تأتي هذه العملية العسكرية لفصائل الثوار رداً على المجازر التي يرتكبها نظام الأسد وحليفه الروسي بحق المدنيين العزل في مدينتي حلب وإدلب وريفهما بشكل مكثف هذا الأسبوع ومقتل وجرح العشرات من بينهم نساء وأطفال حيث ارتفعت حصيلة قتلى حلب لوحدها خلال ال 12 ساعة الأخيرة إلى خمسين  قتيلاً قضوا في قصف للطيران الحربي السوري و الروسي.

 

 

شاهد استهداف الجيش الحر لقوات النظام على أطراف حي جوبر في “دمشق”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى