الشأن السوري

مقتل قيادي المقاتلين الأفغان في “تدمر” وإيران تحتفل بتحول لواء الفاطميون لجيش

تتواصل الاشتباكات، ومعارك الكر والفر في محيط مدينة تدمر شرق حمص بين قوات النظام والميليشيات المساندة له من جهة، وبين مقاتلي تنظيم الدولة من جهة أخرى يتبادل خلالها الطرفان نقاط السيطرة بالإضافة لقتلى وجرحى وتدمير آليات عسكرية للطرفين تحت غطاء سلاح الجو الروسي.

وأفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية أن قوات النظام‬ استعادت سيطرتها على منطقة ‏الواحات،‬ والمزارع المحيطة بها شمال شرق ‫ تدمر‬ في ريف حمص الشرقي ، كما دارت ‏اشتباكات‬ بين ‫ قوات النظام،‬ و ‏تنظيم الدولة‬ في المزارع الشرقية في محيط مدينة ‏تدمر، وأعلن تنظيم الدولة عن تدمير جرافة لقوات النظام شرق تدمر إثر استهدافها بصاروخ موجّه يوم أمس الاثنين.

وأشار مراسل الوكالة إلى إعلان مقتل القيادي  محمد حسن حسينى المعروف بـ “سيد حكيم ” نائب قائد فيلق فاطميون في مدينة تدمر مع مجموعة مرافقة له، وذلك إثر انفجار لغم في منطقة الصوامع .

بينما نشرت وكالة أنباء فرهنك نيوز التابعة للحرس الثوري الإيراني أن ” العميد محمد حسن حسيني لقي مصرعه الاثنين في مواجهات مع الجماعات السورية المسلحة بمدينة تدمر وسط البلاد ” بالإضافة لعنصرين آخرين هما (رستم رضايي و علي جعفري).
وبينت الوكالة أن “حسيني كان يتولى قيادة المقاتلين الأفغان الذين يشاركون حالياً في معارك تدمر”.
و”حكيم” هو شخصية بارزة في جيش الفاطميون، القائم على الشيعة الأفغان و يعد القيادي الثاني بهذا المستوى بعد “على توسلي” القائد العام لـ”الفاطميون”، الذي قتل في تشرين الثاني من عام ٢٠١٥.

و”لواء الفاطميون” هو مليشيا مسلحة قوامها مرتزقة أفغان شيعة، استقدمتهم إيران إلى سوريا للقتال دفاعاً عن نظام بشار الأسد ضدّ الثورة السورية التي تسعى للإطاحة بنظامه.

وفي سياق متصل احتفل الإيرانيون بمرور عام على انتقال “الفاطميون” من لواء إلى تسمية جيش، وأثنى الإعلام الإيراني على هذا التشكيل من “المرتزقة” معتبراً أن مهمته في غاية الرفعة .

من جهة أخرى جدد الطيران الحربي غاراته الجوية على مدينة السخنة صباح اليوم كما استهدف الطيران الروسي بعد غارات جوية مواقع لتنظيم الدولة في محيط المحطة الثالثة شمال شرق تدمر.
فيما ارتكب الطيران الروسي‬ مجزرة بحق المدنيين في مدينة ‫السخنة‬ راح ضحيتها خمسة أطفال والعديد من الجرحى مع ساعات السحر الأولى بأول رمضان.

jhfsue

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى