ترند - Trend

تعرف إلى كل ما يهمك في تطبيق Clubhouse كلوب هاوس الذي جمع المشاهير وتصدر المنصات

تصدر تطبيق Clubhouse كلوب هاوس هذه الأيام الحديث، على أغلب منصات التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات من قبل العديد من الأشخاص للوصول إليه، خاصةً وأنه تطبيق لا يمكن دخوله إلا عن طريقة دعوة من أحد الأعضاء.

 
–  ما هو Clubhouse كلوب هاوس
 

هو من تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، ليس متاحاً للجميع، فلا يمكن دخوله إلا من خلال دعوة فقط، وتكمن آلية عمله بالسماح للأعضاء بالدخول إلى غرف افتراضية كلاً حسب اهتمامه لإجراء مناقشات حول موضوعات مختلفة.
 
اقرأ أيضاً: خطوة بخطوة… إليك آلية تفعيل التدمير الذاتي للرسائل في تطبيق “تيليجرام”
 
  
واللافت في هذا التطبيق، هو بأنه على عكس منصات التواصل الاجتماعي الأخرى والتي تعتمد بالدرجة الأولى على الكتابة، فهو قائم على الصوت، وليس النص، الأمر الذي يجعله يبدو للوهلة الأولى وكأنه “بودكاست” تفاعلي أو مكالمة جماعية.

 
– من بين المشاركين “المشاهير وأصحاب رؤوس الأموال”

 
قال مؤسسا تطبيق Clubhouseكلوب هاوس ، بول دافيسون وروهان سيث، والذي يرتبط كلاهما بمجال صناعة التكنولوجيا من أدوار سابقة في الشركات الكبرى: “إنه في أي ليلة، هناك الآلاف من الغرف المختلفة التي يمكن للأشخاص الانضمام إليها لإجراء محادثات مباشرة”.
 
وأوضحا المؤسسان، طريقة التواصل فيه، بالقول: “يعمل (المضيفون) كمشرفين على المحادثات ويمكن لمن في الغرفة رفع أيديهم، افتراضياً، لتشغيل ميكروفوناتهم وإعطائهم فرصة للتحدث”.
 
اقرأ أيضاً: مشروع كلام.. تطبيق مغربي مشابه لتطبيقات المحادثة يعد مستخدميه بالخصوصية الكاملة
 
 
 
وأشارا إلى أنه من بين المشاركين، قائمة من أصحاب رؤوس الأموال ورواد التكنولوجيا والمشاهير.
 
وكشف مؤسسا Clubhouse كلوب هاوس، هدفهما من التطبيق، حيث أردا من خلاله “بناء تجربة اجتماعية تبدو أكثر إنسانية، حيث يمكنك بدلاً من النشر، الاجتماع مع أشخاص آخرين والتحدث سوياً”.
 
وأكد الشريكان بأنهما يخططان الآن “للتوسع.. بأسرع ما يمكن وفتحه للجميع قريباً”، خاصةً وأن التطبيق جذب ملايين المستخدمين حول العالم، في أقل من عام منذ إطلاقه، وتُقدر قيمته حالياً بأكثر من مليار دولار.

 
– تحديات محتملة

 
هذه الاهتمام الكبير الذي وجه لشركة Clubhouse كلوب هاوس وضعها أمام تحديات محتملة، حيث بدأت شركة “تويتر”، وهي منصة تضم جمهوراً أكبر بكثير، مؤخرًا في تجربة ميزة جديدة تسمى “Spaces”، والتي تصفها “تويتر” بأنها تجربة صوتية حية يمكن فيها لعدة أشخاص التواصل أو مناقشة موضوع ما.
 
كما أن المخاوف ما زالت تدور حول ما إذا كانت الشركة Clubhouse مجهزة للتعامل مع إساءة الاستخدام والكلام الضار على تطبيقها، خاصةً مع زيادة حجمه، وقد شارك بالفعل بعض الأعضاء والنقاد علناً أمثلة على معاداة السامية والمعلومات الكاذبة والمضايقات على المنصة.
 
وكانت الشركة، قالت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عبر تدوينة: “إنها أضافت ميزات أمان، بما في ذلك الحجب، والكتم، والإبلاغ داخل الغرفة وطريقة للمشرفين لإغلاق الغرفة”.
 
وعادت الشركة في نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، للقول: “إنها قدمت خدمة (تسجيل صوتي مؤقت ومشفر)، فقط لأغراض الثقة والأمان”.
 
وتابعت قولها: “بأنه إذا لم يتم الإبلاغ عن أي حادث في الغرفة، فإننا نحذف التسجيل الصوتي المؤقت عندما تنتهي غرفة المحادثة”.
 
وأكدت الشركة بأنها تخطط لتوسعة فريق عمل “الثقة والأمان” لديها، وهي حالياً تحظر تسجيل المحادثة دون إذن كتابي صريح من جميع المتحدثين المعنيين.
 
والجدير ذكره أن تطبيق Clubhouse كلوب هاوس للدردشة الصوتية، اكتسب شهرة واسعة بعد تغريدة للملياردير الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركة “SpaceX”، إيلون ماسك، عبر موقع “تويتر”، أعلن فيها توقفه مؤقتاً عن استخدام التطبيق الشهير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى