الشأن السوري

أسواق حلب خالية من البضائع والزبائن، وعداد الجمارك شغّال!!!

تشهد أسواق مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوّات النظام السوري جموداً كبيراً غير مسبوق، حيث تسبب ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية إلى ارتفاعٍ ملحوظ في أسعار كافة المواد، إلى جانب الضرائب الباهظة من قبل دوريات الجمارك.

أشارت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في حلب، هديل محمد، إلى أنه وإضافةً إلى غلاء الأسعار، فالكثير من المواد مفقودة وإن وجدت فهي قليلة في الأسواق، نتيجة عجز التجار والزبائن على شرائها، ما يعكس حالة عجز اقتصادية تعيشها المدينة بشكلٍ كامل، وسط عجز وصمت حكومة النظام.

ومن جانبه قال “عبد الملك المصري” صاحب محل لبيع الألبسة في حي شارع النيل بحلب، في تصريحٍ لوكالة ستيب الإخبارية إنّ أسواق المدينة تشهد حالة ركود تام، منوّهاً إلى أنه وخلال اليوم الكامل من العمل لا يبيع قطعة ثيابٍ واحدة، مشيراً إلى أن السبب هو سوء الوضع المادي لدى الجميع.

وأضاف في سياقٍ متصل من حديثه، قائلاً: بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار نضطر نحن أيضاً إلى رفع أسعار البضائع، فمحلي الآن خالي تماماً من البضاعة، ومع هذه الأسعار من غير الممكن أن أشتري بضاعة، كما أن دوريات الجمارك أهلكت أصحاب المحلات،وصادرت الكثير من البضاعة بحجة أنها مهربة وغير نظامية، بصراحة الوضع صعب جداً ولايطاق”.

وتحاول وسائل إعلام النظام مراراً، نقل أخبار منافية للحقيقة من خلالها إبراز أن حال الأسواق بخير، وتوجد حركة بيع وشراء طبيعية وذلك عبر نشر صور قديمة للأسواق .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى