الشأن السوري

النظام يتقدم وتنظيم الدولة يتراجع في مناطق شرق حمص ووقوع قتلى وجرحى :

في ظل استمرار معارك الكر، والفر بين قوات النظام، وميليشياته من جهة، وعناصر تنظيم الدولة من جهة أخرى في مناطق ريف حمص الشرقي وسط تقدم ملحوظ للنظام مدعوماً بسلاح الجو الروسي، حيث يتبادل الطرفان نقاط السيطرة بالإضافة لوقوع خسائر عسكرية وبشرية لهما.

وأفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في المنطقة أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام، وتنظيم الدولة في محيط حقل آراك سيطرت قوات النظام خلالها على تلة السيرتيل، و سلسلة التلال الحاكمة، و المطلة على حقل آرك في بادية تدمر شرق حمص اليوم الأربعاء الخامس عشر من يونيو حزيران الجاري.

وأضاف مراسل الوكالة أن الطائرات الحربية شنت عدة غارات جوية على مدينة السخنة مما أدى إلى تضرر كبير في المباني حيث استهدفت الطائرات الروسية إحدى المدارس في الحي الغربي للمدينة، فيما استهدف تنظيم الدولة منطقة جب الجراح بعدت قذائف دون وقوع أي إصابة.

وفي ذات السياق أعلن تنظيم الدولة عن مقتل خمسة وعشرين عنصراً من قوات النظام، و تدمير دبابتين، وعربة مصفحة خلال المعارك الدائرة على طريق تدمر – السخنة بالإضافة  لقتلى، و جرحى من قوات النظام، و الميليشيات المساندة لها جراء استهداف التنظيم بسيارة مفخخة مواقعهم على طريق تدمر – السخنة في ريف حمص الشرقي. بحسب وسائل موالية للتنظيم.

وفي سياق منفصل أفاد مراسل الوكالة أن قوات النظام تجبر عدد كبير من موظفي معامل الفوسفات في منطقتي الصوانة و خنيفيس، بالإضافة إلى المتواجدين في مناطق سيطرته في مدينتي حمص، و دمشق، على العمل كعناصر في ميليشيا اللجان الشعبية، و الدفاع الوطني على الحواجز، و داخل مدينة القريتين أيضاً مع العلم أن القرار صدر بخصوص جميع موظفي المعامل بما فيهم موظفي تدمر، و ذلك تحت التهديد بقطع الراتب.

^2FCEDA726AA1208D28B3970AE0A7EACE587F052AF25FDD576F^pimgpsh_fullsize_distr

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى