الشأن السوري

تواصل سلسلة الاغتيالات في إدلب ومقتل قيادي في جبهة النصرة

في ظل الحملة الشرسة التي يقوم بها نظام الأسد مدعوماً بسلاح الجو الروسي وارتكابه مجازر بحق المدنيين، نشط في هذه الأجواء الكثير من المجهولين كخلايا نائمة تابعة للنظام، أو لتنظيم الدولة، والتي تستهدف جميع المكونات السياسة والعسكرية التابعة للمعارضة في إدلب المدينة وريفها.

وبحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في إدلب أن ثلاثة انفجارات بعبوات ناسفة استهدفت ثلاث نقاط في إدلب المدينة اليوم ،الأربعاء الخامس عشر من يونيو حزيران الجاري، كان أولها انفجار لغم أرضي زرعه مجهولون استهدف سيارة يقلها ثوار داخل المدينة قرب كلية الحقوق أدت لأضرار مادية فقط، و ذلك تزامناً مع الغارة الجوية على المدينة.

أما الانفجار الثاني استهدف دكتور في الجامعة داخل سيارته، و هو الدكتور “عمر حج حمود” محاضر في كلية الحقوق، أدت لمقتل شاب.

بينما استهدف الانفجار الأخير في إدلب المدينة بمنطقة كلية الحقوق القيادي في جبهة النصرة “أبو علي مهاجرين” ما أدى لمقتله ظهر اليوم .

وأضاف مراسل الوكالة أن مجهولين اغتالوا القيادي في فيلق الشام أحد أمهر القناصين “طعان فاعور” ، فيما أصيب ولده بعد إطلاقهم النار عليهما في قرية مرتين بريف إدلب الغربي عقب خروجهما من صلاة التراويح مساء أمس.

بينما نجا  “أبو جابر بنش” قائد لواء الحسين العامل في حركة أحرار الشام الإسلامية من محاولة اغتيال بعد انفجار عبوة ناسفة بسيارته في مدينة بنش بريف إدلب الشمالي حيث نجا بأعجوبة بعد فحص سيارته.

وأشار مراسل الوكالة أن مراصد الثورة لم تكن بمنأى عن تلك الاغتيالات حيث تعرض ” سعد أبو العز ” وهو  راصد ثوري في بلدة سرمين بالريف الشرقي لمحاولة اغتيال من قبل مجهولين أطلقوا النار عليه في بلدة سرمين يوم أمس لكنه نجا منها.

يذكر أنه منذ يومين قد انفجرت عبوات ناسفة في مدينة ادلب إحداها في جامع شعيب ، والثانية أمام مبنى مديرية التربية التي تعرضت لغارة جوية عقب انفجار العبوة الناسفة، وفي نفس المكان.

كما تعرض العديد من قادة حركة أحرار الشام الإسلامية، وخاصة أخصائيي الألغام لمحاولات اغتيال ومنهم القيادي “أبو خليل تلمنس” و”أبو عبدو الحجي” وغيره في الآونة الأخيرة فلا يكاد يمضي يوم بدون تسجيل حالة اغتيال.

5aba60ab7aa9d1d0ac3453977702c66f

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى