أخبار العالم

حليف بشار الأسد.. بوتين يقترح اسم “الأشيب” ليكون بديلاً لرئيس فاغنر

كشفت صحيفة “كوميرسانت” الروسية التي نشرت اليوم الجمعة، تفاصيل مقابلة أجرتها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه عرض على مجموعة فاغنر فرصة لمواصلة القتال بعد تمردهم الفاشل، لكن مع تنحي قائدهم يفغيني بريغوجين، وتولي قائد كبير في المجموعة اسمه الحركي “سيدوي” أو “الأشيب” قيادة المجموعة.

– الأشيب بديلاً لرئيس فاغنر

ووفقاً لصحيفة “كوميرسانت”، فإن بوتين، قال: إن الكثير منهم أومأ برأسه بعد سماع اقتراحه لكن بريغوجين الذي كان يجلس في المقدمة لم يوافق.

من هو “سيدوي”؟

“سيدوي” أو “الشعر الرمادي” أي “الأشيب” هو الاسم الحركي لأندريه تروشيف القائد البارز في مجموعة فاغنر، وفقاً لما ورد في وثائق عقوبات صادرة عن الاتحاد الأوروبي ووثائق رسمية فرنسية ومصادر مطلعة وتقارير إعلامية روسية.

يعد تروشيف من المقاتلين المخضرمين في القوات الروسية وشارك في حروب روسيا في أفغانستان والشيشان، وهو يتحدر من مدينة سان بطرسبرغ، مسقط رأس بوتين، والتقطت له عدة صور برفقة الرئيس.

وبحسب الاتحاد الأوروبي فإن ديمتري أوتكين، وهو ضابط سابق في الاستخبارات العسكرية الروسية ومؤسس مجموعة فاغنر، يعد واحد من أبرز شركاء تروشيف.

ورددت قنوات إعلامية موالية لمجموعة فاغنر مراراً وتكراراً على مواقعها في “تلغرام” أن تروشيف هو واحد من كبار قادة المجموعة الموالية للكرملين.

وقالت صحيفة “كوميرسانت” نقلاً عن بوتين: إن “سيدوي” هو القائد الحقيقي لفاغنر.

وصف الاتحاد الأوروبي في وثيقة صادرة عام 2021 تروشيف بأنه “المدير التنفيذي” لمجموعة فاغنر وأحد الأعضاء المؤسسين لها.

كما قال الاتحاد الأوروبي في حينها: إن “أندريه تروشيف متورط بشكل مباشر في العمليات العسكرية لمجموعة فاغنر في سوريا”.

وأضاف: أنه “كان منخرطاً بشكل خاص في منطقة دير الزور.. وقدم مساهمة حاسمة في المجهود الحربي للرئيس السوري بشار الأسد، وبالتالي يدعم الحكومة السورية ويستفيد منها”.

كما وصفته المملكة المتحدة في وثائق تتعلق بالعقوبات الخاصة بسوريا بأنه الرئيس التنفيذي لمجموعة فاغنر.

وبحسب مصادر روسية فإن تروشيف ولد في الخامس من أبريل عام 1962 في مدينة سان بطرسبرغ شمال غربي روسيا.

وبينما تشير وثائق عقوبات غربية إلى أن تاريخ ميلاده في الخامس من أبريل عام 1953. 

وحصل تروشيف على وسام النجمة الحمراء (كان يمنح في زمن الاتحاد السوفياتي السابق) مرتين لخدمته في أفغانستان. 

وحصل كذلك على أرفع وسام روسي (بطل روسيا) في عام 2016 لاقتحامه مدينة تدمر السورية ضد مقاتلي داعش.

وفي عام 2017 نشرت وسائل إعلام روسية صورة تظهر بوتين وهو يقف إلى جانب تروشيف وأوتكين وقادة عسكريين آخرين ويُعتقد أنها تعود لعام 2016، بحسب “رويترز”.

الأشيب


اقرأ أيضاً:

)) بعد العرض الذي قدمه بوتين لـ فاغنر.. الدفاع البيلاروسية تكشف مفاجأة جديدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى