الشأن السوري

قمة أنقرة تحدد موعد بدء عمل اللجنة الدستورية, وهيئة التفاوض “لن نشارك إلا إذا” !!

أعلن زعماء القمة الثلاثية، التركي “رجب طيب أردوغان”، والروسي “فلاديمير بوتين”، والإيراني “حسن روحاني”، عقب انتهاء اجتماعهم في العاصمة أنقرة، عن الاتفاق النهائي لتشكيل اللجنة الدستورية المعنية بوضع دستور جديد لسوريا.

قمة بشأن سوريا دون السوريين

حيث أشار الروسي، في ختام القمة الثلاثية أمس الإثنين، إلى أنه وبعد “عمل دقيق شكلّ دبلوماسيونا لائحة اللجنة الدستورية المعنية بصياغة دستور لسوريا وقد تمّت الموافقة عليها”.

ومن جهته أكد الإيراني، عن أمله في أن تبدأ اللجنة عملها الأسبوع المقبل، وتشرع في تدقيق الدستور.

ليؤكد التركي على كلام الإيراني، في إشارة واضحة منه أن اللجنة ستبدأ أعمالها في جنيف، منوّهاً بأنه لم يبقَ أمامهم عوائق، وسط غياب الرأي أو الحضور السوري.

وفي مؤتمرٍ صحافي مشترك، قال الرؤساء الثلاث، “اتخذنا قرارات هامة من شأنها إنعاش آمال الحل السياسي في سوريا”، و”قررنا مباشرة اللجنة الدستورية أعمالها في أقرب وقت ممكن لصياغة دستور لسوريا”.

هيئة التفاوض ترفض !!

ورداً على القمة الثلاثية، أكد الدكتور “نصر الحريري”، رئيس هيئة التفاوض العليا السورية، أن أعضاء الهيئة لن يحضروا اجتماعات اللجنة الدستورية السورية المقبلة، قبل توقف القصف على مدينة إدلب في الشمال السوري.

البدء بالعمل

ومن جانبه أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون”، عن تأجيل جلسة لمجلس الأمن بشأن سورية حتى 30 أيلول الجاري، في مؤتمر صحفي.

وذكر المبعوث الأممي أن التأجيل هدفه ضمان بدء عمل اللجنة الدستورية السورية قبل جلسة مجلس الأمن، وقال: “لا أستطيع تحديد موعد لبدء عمل اللجنة الدستورية، لكن بناء على ذلك طلبت تأجيل المشاورات السياسية في مجلس الأمن حتى 30 من أيلول”.

حل الأزمة

وفي البيان الختامي للقمة أكد ضامنو آستانا “رفضهم محاولة خلق أي وقائع جديدة في الميدان تحت عباءة مكافحة الإرهاب في سوريا”، وعبروا عن قلقهم من “خطر تدهور الوضع الإنساني في إدلب ونشاط التنظيمات الإرهابية بما فيها جبهة النصرة هناك”.

كما أكد البيان “عدم إمكانية حل الأزمة السورية بالوسائل العسكرية، وضرورة حل الصراع من خلال العملية السياسية، التي يقودها السوريون برعاية الأمم المتحدة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى