الشأن السوري

بمئات الغارات يقتحم نظام الأسد الملاح شمال حلب ومعارك على أشدها مع الثوار

بعد إعلان حسن نصر الله قائد ميليشيات حزب الله اللبناني في خطابه الأخير يوم الجمعة الفائت عن أن معركته الاستراتيجية الكبرى هي “حلب” تستشرس قوات النظام، و الميليشيات المساندة لها لاقتحام مناطق الثوار في كافة جبهات حلب، ولعل أهمها حالياً منطقة “الملاح” شمال حلب .

وفي هذا السياق قال مراسل وكالة خطوة الإخبارية أنه منذ منتصف الليل، و حتى الصباح الباكر لليوم الأحد السادس والعشرين من يونيو حزيران الجاري، وقوات النظام تحاول اقتحام منطقة “الملاح”، والتقدم نحوها، و تقوم بقصف المنطقة بكافة أنواع الأسلحة من براميل متفجرة، وقذائف مدفعية، وهاون، وراجمات صواريخ مما دفع الثوار إلى التراجع لخطوط الدفاع الخلفية حيث تمكنت قوات النظام المدعومة بالمجنزرات، والآليات من السيطرة على عدة نقاط داخل منطقة الملاح ” نقاط الآسامات” بالإضافة لوقوع قتلى ، وجرحى للطرفين.

وأضاف مراسل الوكالة أن حالياً تدور أعنف الاشتباكات في محاولة من فصائل الثوار استعادة النقاط التي خسروها هذا الصباح كما أصيب عصر اليوم مدير المكتب الإعلامي لحركة أحرار الشام “ياسر عبد الرحيم” في المنطقة، والثوار يستهدفون أماكن تمركز قوات النظام بصواريخ الكاتيوشا، وقذائف الهاون حتى استعادة كافة النقاط التي خسرها الثوار.

وأشار مراسل الوكالة إلى أن فصائل الثوار المتواجدة في منطقة الملاح هي حركة أحرار الشام الإسلامية، كتائب الزنكي، جبهة النصرة ، و الجبهة الشامية، وفصائل أخرى، وهذه الفصائل تطلب مؤازرات من كافة الفصائل لمساندتها، لأنه إذا سيطر النظام عليها سيتم إغلاق طريق حلب، وحصارها.

وفي سياق متصل ذكر مراسل الوكالة أن القصف متواصل دون انقطاع على أحياء حلب، وريفها حيث استهدفت الطائرات الروسية مناطق (الملاح ، الكاستيلو ، عندان ، حريتان ، كفر حمرة ، حندرات ، الجندول)، وأحياء (الميسر، مساكن هنانو ، الشيخ خضر ، الشعار) بعشرات الغارات منها الفوسفورية،  والقذائف المدفعية، و الصواريخ، فيما يتركز القصف بشكل مكثف على (الملاح، والكاستلو) و وقوع عدة إصابات بين المدنيين، حيث وصل لأكثر من 100 غارة للطيران الروسي وأكثر من 150 جرة وبرميل ونحو 400 قذيفة على منطقة الملاح شمال حلب حتى اللحظة.

جانب من المعارك الدائرة في ريف حلب الجنوبي بين مقاتلي الجيش الحر و قوات النظام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى