الشأن السوري

عشرات القتلى و الإصابات في جيرود انتقاماً من الأسد للطيار الذي قتلته النصرة

بعد مقتل الطيار السوري المقدم “نورس حسن” على يد عناصر جبهة النصرة يوم أمس الجمعة أثناء هبوطه المظلي إثر سقوط طائرته الحربية بالقرب من مقرات غرفة العمليات المشتركة في مدينة جيرود الواقعة في القلمون الشرقي بريف دمشق يوم أمس صعد نظام الأسد من قصفه الجوي، و البري المكثف على البلدة .

و قال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في القلمون الشرقي أن الطائرات الحربية السورية بدأت أولى غاراتها صباح اليوم السبت الثاني من يوليو تموز الجاري في حوالي الساعة العاشرة إلا ربع، ثم تتالت الغارات واحدة تلو الأخرى حتى وصلت خلال ساعة لأكثر من ثلاثين غارة جوية متتالية بعضها استهدف الأحياء السكنية في المدينة، وأخرى أطرافها، كما استهدفت مقرات الكتيبة الأمنية المشتركة تبعها قصف مدفعي استهدف وسط المدينة .

وأضاف مراسل الوكالة لقد أسفرت الغارات عن مقتل، و جرح العشرات من المدنيين تقدر الحصيلة الأولية باثنا عشر قتيلاً، و أكثر من أربعين جريحاً، والعدد في تزايد ، كما تم استهداف طاقم المركز الطبي، ومقتل مدير المركز الطبي بغارة جوية أثناء عملية إجلاء الجرحى في المدينة وسط استمرار الغارات الجوية، والقصف المدفعي والصاروخي من حواجز قوات النظام المحيطة باتجاه المدينة حتى اللحظة .

وذكر مراسل الوكالة أن منطقة جيرود تعيش حصاراً جزئياً تفرضه قوات النظام عليها وسط هدنة مبرمة ، فيما تحوي المدينة حوالي 45 ألف مدني بين سكان أصليين، و نازحين من مناطق أخرى كما تحوي العديد من فصائل الثوار وأبرزها “جيش الإسلام، و حركة أحرار الشام الإسلامية، وجبهة النصرة، بالإضافة لفصائل ثورية أخرى .

 

داريا قصف ودمار في البلدة 2 9 2013 (5)-M_1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى