الشأن السوري

مقتل قائد كتيبة بانفجار عبوة في “جاسم” و حلحلة الخلاف بين فصائل الحارة و إنخل

أفاد مراسل “وكالة خطوة الإخبارية” في ريف درعا أنه عند خروج الناس لصلاة الفجر اليوم السبت ،الثاني من يوليو تموز الجاري، اكتشفوا عبوة ناسفة كانت قد زرعت من قبل مجهولين في حفرة بأحد الشوارع بالقرب من المسجد الكبير، أحد مساجد مدينة جاسم بريف درعا الشمالي الغربي، وتوجهوا إلى المختصين في  كتيبة الهندسة لأجل تفكيكها قبل أن تنفجر، وعند وصول المختصين انفجرت وقتل على إثرها قائد كتيبة الهندسة في لواء جيدور حوران “علي الحلقي” الملقب بـ “علي الزانه”.

وفي سياق آخر ذكر مراسل الوكالة أنه بعد مقتل قائد لواء أحفاد عمر منجد الزامل، و المعروف بـ ” أبو الخواريف ” يوم أمس ، قامت فصائل المجلس العسكري في مدينة إنخل بمداهمة مدينة الحارة بحثاً عن مشتبه بهم من المتورطين بعملية الاغتيال ، فدارت اشتباكات مع بعض فصائل الجيش الحر قتل على إثرها “محمد راكان قنبس”  قائد كتيبة أهل السنة في مدينة الحارّة.

IMG-20160418-WA0007

و أوضح مراسل الوكالة أنه و بعد اجتماعات مكثفة و وساطات قامت بها قيادة حركة أحرار الشام الإسلامية ، وبعض المشايخ في المنطقة، تم البدء ليلة أمس بتنفيذ اتفاق يقضي ببدء حلحلة الخلاف الحاصل بين مدينتي “الحارة، و إنخل” في ريف درعا الشمالي تضمنت بشكل أساسي ما يلي:

– قيام المجلس العسكري في مدينة إنخل بإطلاق الموقوفين المدنيين من أبناء مدينة الحارة دون قيد، أو شرط، و هذا تم تنفيذه مساء يوم أمس.
– إحالة قضايا التخريب، والسرقة التي حصلت في مدينة الحارة إلى جهة قضائية (دار العدل، أو هيئة محايدة يتم الاتفاق عليها)، و كذلك تسليم الموقوفين العسكريين لدى المجلس العسكري في مدينة إنخل إليها، وأيضاً تسليمها الأسرى الذين ألقت فصائل الحارة القبض عليهم خلال عمليات التخريب في مدينة الحارة.

كما اتخذ المجتمعون من أبناء الحارة قراراً يقضي بـ تكليف لجنة مكونة من حقوقي، و شرعي بمتابعة الأمور عن مدينة الحارة مع الهيئة القضائية، و تسجيل الشكاوى، والمسروقات، وكافة المخالفات التي تم ارتكابها من قبل عناصر المجلس العسكري.

وأعلن بعض قادة الفصائل فك ارتباطهم بإنخل أبرزهم (أبو عرب الوادي، وعمر الفلسطيني) بشكل تام، و نفوا بشكل قاطع التهم الموجهة من مجلس إنخل العسكري بتواجد خلايا داعشية في مدينة الحارة.

يذكر أن المجلس العسكري الأعلى في مدينة إنخل  أصدر بيان توضيحي بخصوص ما جرى بعد حادثة اغتيال قائد لواء أحفاد عمر، فأصدر المجلس العسكري الأعلى في مدينة الحارة بياناً رداً على بيان المجلس العسكري الأعلى في مدينة إنخل .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى