الشأن السوري

الثوار يصدون اقتحاماً جديداً لقوات النظام في ريف اللاذقية

بعد الانتصارات المتتابعة التي حققتها فصائل الثوار، وجبهة النصرة، و سيطرتهم على عدة قرى، و بلدات استراتيجية في محاور جبلي الأكراد، و التركمان بريف اللاذقية في الساحل السوري ضمن معركة اليرموك التي أطلقها الثوار أواخر حزيران يونيو الماضي، تواصل قوات النظام مدعومة بالمليشيات الإيرانية، واللبنانية، وغيرها محاولة استعادة ما خسرته وسط استمرار تصدي الثوار لهم في كل محاولة.

و قال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف اللاذقية ان النظام وحلفائه بدأوا فجر اليوم الأحد العاشر من يوليو تموز الجاري محاولة جديدة بالتقدم نحو مواقع الثوار وسط قصف عنيف جداً بجميع أنواع الأسلحة وبقذائف المدفعية، وراجمات الصواريخ، والرشاشات الثقيلة، من مراصد النظام على محاور جبل الأكراد ( كنسبا، قلعة شلف، وادي باصور، تلة الملك ) بالتزامن مع غارات جوية من الطيران الحربي بالصواريخ العنقودية، والفسفورية والنابالم الحارقة.

و أضاف مراسل الوكالة ان قوات النظام حققت تقدم على هذه المحاور، وتمكنت من السيطرة على قرية شلف، وتلة قريبة منها، و استطاع الثوار من خلال المعارك محاصرتهم داخل التلة، وقتل عدد من عناصر النظام، مع هروب آخرين، حيث سجل مقتل أكثر من تسعة عناصر من قوات النظام، والميلشيات الداعمة لها بينهم ضابط برتبة عالية، وعدد كبير من الإصابات بينهم ضابطين، وتم تدمير دبابة بمحور آرة بصاروخ كونكورس مضاد للدروع من قبل حركة أحرار الشام الإسلامية.

وفي سياق متصل أشار مراسل الوكالة إلى وقوع قتيلين، وعدد من الإصابات في صفوف الثوار جراء القصف كما استهدف الثوار بقذائف المدفعية، والهاون، والرشاشات الثقيلة أماكن تمركز النظام في قرية شلف، والتلال المحيطة بها ومن جهة وادي باصور، وحققوا إصابات مباشرة في صفوفهم كما استهدفت الفرقة الساحلية الثانية بصواريخ الغراد قوات النظام أثناء تقدمهم .

و أوضح مراسل الوكالة ان قوات النظام، والميليشيات المساندة لها انسحبت من كافة محاور جبل الأكراد عصر اليوم بعد تكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح، والعتاد، وعودة الهدوء لمحاور المعارك في محيط كنسبا  دون أي تغيير مهم في خريطة السيطرة.

vbgg

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى