بالفيديو|| مسن عماني يلهو ويسبح في سيول إعصار شاهين… وجدار منزل ينهار وسط صراخ ساكنيه
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الإثنين، فيديو يظهر رجلاً مسناً وهو يلهو ويسبح داخل إحدى السيول الجارفة التي تكونت نتيجة الأمطار التي هطلت مع قدوم إعصار شاهين.
رجل يسبح في سيول إعصار شاهين
ويظهر الفيديو المصور الرجل المسن وهو يسبح و يبتسم، ويلوح بيديه فرحاً إلى مصور المقطع، وهو داخل مياه السيول، وخلفه شاب يسبح في المياه.
شاهد مُسن عُماني يسبح داخل مياه سيول إعصار شاهين https://t.co/0ItTp8wvve pic.twitter.com/9HwMaa1k1s
— مزمز فيديو (@mzmzvideo) October 4, 2021
وفي فيديو آخر، يظهر رجل عماني يحاول الاستمتاع بوقته في شوارع مدينته، بعد مرور إعصار شاهين الذي ضرب البلاد خلال الساعات القليلة الماضية.
وظهر الرجل في الفيديو على متن زورق مطاطي صغير، حيث يجدف به وسْط المياه التي خلفها الإعصار لتغطي شوارع المدينة بمساحات شاسعة وبارتفاع كبير.
ويرتدي الرجل المسن شورت فقط، وكأنه جالس على شاطئ البحر، فيما علّق متداول الفيديو، “هناك دائماً مساحة صغيرة لبعض المرح”.
There is always little room for some fun .
Inshallah #shaheencyclone will fade away soon .#shaheencyclone #شاهين #عُمان #الحالة_المدارية #اعصار_شاهين pic.twitter.com/1Cd8kMFdIq— عدنان المعمري (@omanbiladi1) October 3, 2021
انهيار منزل وصراخ ساكنيه
أما شمال سلطنة عمان، في ولاية السويق، فقد تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة انهيار جدار منزل وسْط صراخ ساكنيه.
ويظهر الفيديو لحظة انهيار سور المنزل بسبب السيول الجارفة التي تسبب بها إعصار شاهين، بينما كان سكانه فوق السطح يصرخون: “يا الله طاح بيتنا يا الله”.
سقوط جدار منزل في ولاية السويق جراء تأثير #اعصار_شاهین pic.twitter.com/b1ZqzjMhXj
— ليلى (@Lr45yor5) October 4, 2021
وبدورها، قالت الأرصاد العمانية، إن تأثير العاصفة المدارية “شاهين” مستمر وكذلك هطول أمطار غزيرة مصحوبة برياح شديدة السرعة أحياناً على محافظتي شمال وجـنوب الباطنة، تمتد لاحقاً لتشمل محافظتي الظاهرة والبريمي.
مواضيع ذات صِلة : إعصار شاهين… 9 ضحايا على الأقل في عمان وإيران وعمليات الإنقاذ مستمرة بالطائرات
وتسبب الإعصار في فيضانات واسعة النطاق، وسْط رياح عاتية وهطول أمطار غزيرة.
وأجلي الآلاف من المناطق الساحلية في عمان، وغمرت المياه شوارع العاصمة مسقط وبعض المدن الأخرى.