النظام يخرق هدنة كفريا والفوعة من جديد ويعمق جراح أريحا
لا يكاد أهالي مدينة إدلب، و ريفها ينتهون من دفن موتاهم، و تضميد جرحاهم حتى يعاود نظام الأسد، و حليفته روسيا قصفهما المتعمّد للمدنيين هناك، فينام الأهالي على وقوع مجزرة، ويستفيقون على أخرى .
و قال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في إدلب إن طائرة حربية سورية استهدفت بثلاثة صواريخ فراغية دفعة واحدة، مدينة أريحا بريف إدلب الغربي، و استهدفت الصواريخ مكان الكراجات القريب من سوق المدينة، في حوالي الساعة الواحدة ظهر اليوم الأربعاء الثالث عشر من يوليو تموز الجاري ، و أن إحدى الصواريخ وقع في مبنى قديم مؤلف من أربعة طوابق سويت بالأرض أسفرت الصواريخ عن وقوع أربعة عشر قتيلاً بينهم أطفال كحصيلة أولية فيما لاتزال عائلة تحت الأنقاض تحاول فرق الدفاع المدني إخراجها، بالإضافة لوقوع أكثر من خمسة عشر جريحاً.
و أضاف مراسل الوكالة أن الطائرات الروسية شنّت عدة غارات على حرش كفربني غرب معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي، وعدة غارات جوية استهدفت طريق إدلب كفرجالس في الريف الغربي أسفرت عن وقوع عدد من الجرحى صباح اليوم، بالإضافة لوقوع سبعة جرحى من بينهم أطفال، ونساء جراء القصف الروسي على مدينة بنش شرق إدلب بالقنابل العنقودية، فيما جددت الطائرات قصفها بعدة غارات جوية على منطقة بروما، وكفرجالس بمحيط إدلب المدينة بعد ظهر اليوم.
و ذكر مراسل الوكالة إن طائرة عسكرية من نوع ” يوشن ” ألقت لليوم الثاني على التوالي سلل مظلية على عناصر قوات النظام المحاصرين داخل بلدتي الفوعة، و كفريا المواليتين للنظام شرق إدلب، فيما استهدفت مدفعية جيش الفتح لها ظهر اليوم .
و أشار مراسل الوكالة إلى مقتل طفلة، و جرح آخرين جراء انفجار عبوة ناسفة في بلدة تلمنس شرق معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
و الجدير بالذكر أن غارات مدينة أريحا أغلبها كانت تستهدف سوق الخضار الذي سماه ناشطون سوق طريق الجنة فقد استهدف سوق المدينة أكثر من ثلاث مرات يذهب ضحيتها العشرات من المدنيين.
يذكر أن انفجرت عبوة مزروعة على طريق معرة مصرين – شيخ بحر على سيارة يقلها عناصر من حركة أحرار الشام الإسلامية أدت لمقتل اثنين، و إصابة آخرين، و أيضاً تمكنت إحدى كتائب الهندسة التابعة لحركة أحرار الشام من تفكيك عبوة مركونة داخل سوق سراقب الرئيسي، و موضوعة داخل حقيبة سفرية، بالإضافة لانفجار عبوة ناسفة بسيارة شرق أريحا على طريق جبل الأربعين، و إصابة عدة مدنيين بجروح يوم أمس .
