الشأن السوري

خسائر للأسد على يد حرّاس الدين شمال اللاذقية، ومزاعم ضد جيش العزة

أعلنت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” اليوم الجمعة، عن شنّها إغارة على مواقع نظام الأسد وميليشياته في تلة بركان -كتف حسون على محور جبل الأكراد شمال اللاذقية، تحت اسم “فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا”.

 

وذكر بيان نتائج العملية أنّها أسفرت عن مقتل ” 18″ جنديًا في صفوف النظام، واغتنام أسلحة خفيفة ومتوسطة، ومن ثم عاد مقاتلو فصائل الغرفة إلى مواقعهم.

 

وقال “رستم صلاح” مراسل وكالة “ستيب الإخباريّة” في الساحل السوري: إنَّ تنظيم حراس الدين نفّذ عملية تسلّل على دشم قوَّات النظام في تلة البركان في محور قرية “الكبانة”، وبعد اشتباك دام لساعتين بين الطرفين عاد مقاتلو حراس الدين دون وقوع أيّ جريح منهم. مشيرًا إلى أنَّ العملية جاءت ردًّا على عمليات النظام الأخيرة في محاور أرياف حماة وإدلب وحلب والقصف المستمرّ الذي يطال القرى والبلدات في المنطقة العازلة.

 

وأضاف مراسلنا: أنَّ قوَّات النظام المتمركزة في مرصد البيضاء استهدفت بقذائف الهاون محاور المعارضة في محور القلعة شمال اللاذقية، عقب خسائره في المنطقة، حيث نفّذت “وحرّض المؤمنين” عملية انغماسية على محور قرية “فورو” بمنطقة سهل الغاب غربي حماة، فجر اليوم، وتمكّنت من قتل نحو “14” عنصرًا وإصابة آخرين، بالإضافة إلى اغتنام أسلحة وذخائر. وفق حسابات مناصرة للفصائل.

 

في حين، زعمت وكالة أنباء النظام “سانا” مساء اليوم: أنَّ “مجموعة إرهابية مسلحة حاولت التسلل إلى إحدى نقاطنا المتقدمة في محيط بلدة السرمانية بريف حماة الشمالي الغربي وقد تم التصدي للهجوم وإفشاله وتكبيد المهاجمين خسائر كبيرة بين قتيل ومصاب، كما أدى الاشتباك المباشر مع الإرهابيين المسلحين إلى إصابة بعض جنودنا بجراح وارتقاء عدد من الشهداء”. متهمةً جيش العزة بمواصلة اعتداءاته برصاص القنص ورشقات من الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة باتجاه النقاط العسكرية على أطراف المنطقة منزوعة السلاح بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي.

 

وبدوره، مراسلنا في ريف حماة “باسل القاسم” نفى مزاعم وكالة “سانا” جملة وتفصيلاً، موضحًا أنَّ قوَّات النظام استهدفت بقذائف مدفعية قرية “السرمانية” ومحيط بلدة الزيارة في سهل الغاب، وقريتي تل “الصخر والجنابرة” شمال حماة. بينما تمكّنت قوَّات المعارضة من قنص عنصر للنظام في حاجز زلين شمال حماة.

harasalden16112018

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى