الشأن السوري

مزيداً من الضحايا بسلاح الجو الروسي في “حلب”

يواصل نظام الأسد تصعيده العسكري مدعوماً بسلاح الجو الروسي على أحياء حلب المدينة، وريفها بالتزامن مع احتدام المعارك على عدة جبهات داخل المدينة، و في شمالها.

و قال مراسل “وكالة خطوة الإخبارية” في حلب أن الطائرات الحربية الروسية شنت عدة غارات بالقنابل العنقودية و بالصواريخ الفراغية منذ فجر اليوم، الخميس الرابع عشر من يوليو تموز الجاري ،وحتى الساعة على أحياء ( طريق الباب، و الفردوس، و الصالحين، المعادي في حلب القديمة، و الصاخور، وقاضي عسكر) فيما استهدف الطيران المروحي حي بعيدين بالبراميل المتفجرة.

و أضاف مراسل الوكالة “أسفرت الغارات عن وقوع سبعة عشر قتيلاً كحصيلة أولية ، ومن بين القتلى إمام مسجد شهداء الأقصى العامل في المكتب الدعوي في حلب مع عائلته بالقصف الجوي على منزله الكائن في حي طريق الباب، والذي شهد مجزرة راح ضحيتها عشرة قتلى بالإضافة إلى العديد من الجرحى بعضهم حالته حرجة ومن بينهم نساء و أطفال، فيما لاتزال فرق الدفاع المدني تحاول إخراج العالقين من تحت الأنقاض في حي الصالحين، كما استهدفت الغارات الروسية أطراف بلدة حيان ، وقرية كفر حمرة بالريف الشمالي، أسفرت عن قتيلين وعدد من الجرحى، لترتفع حصيلة القتلى بحلب وريفها اليوم إلى تسعة عشر قتيلاً حتى الساعة.
و أشار مراسل الوكالة إلى انتشار حالة خوف و رعب كبيرة بين أهالي مدينة حلب هذين اليومين.

وفي سياق متصل أفاد الناشط الإعلامي والمسعف في الهلال الأحمر القطري ” يحيى الرجو ” لـ وكالة خطوة الإخبارية “مع كل قصف في مدينة حلب يهرع عمال الإنقاذ، والدفاع المدني برفقة الطواقم الطبية لإجلاء المصابين، والعالقين من القصف الهمجي الذي تتعرض له المدينة في اليوم السادس من الخناق المطبق على طريق الكاستيلو، وأخصها اليوم بعد تكثيف غارات النظام على مساكن الفردوس، والسكري، والصالحين مما أجبر منظومة الدفاع المدني على طلب طواقم إضافية من المراكز المجاورة لتغطية الأماكن التي تم استهدافها من قبل طائرات، ومروحيات النظام، وروسيا.”

وفي سياق منفصل أعلنت غرفة عمليات فتح حلب عن تدمير الثوار مدفعاً لقوات النظام على تلة الشيخ يوسف، و مقتل طاقمه ، كما أعلنت عن استعادتها السيطرة على عدة نقاط كانت قد سيطرت عليها قوات النظام في حي الخالدية، ومعامل الليرمون،  وسط اشتباكات متقطعة على كافة جبهات المدينة.

و ذكر مراسل الوكالة أن توزع السيطرة على جبهة الملاح وغيرها شمالي حلب لا يزال على حاله، دون تقدم لأي طرف، مع استمرار القصف المدفعي والجوي على مناطق الريف الشمالي.

Russian

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى