الشأن السوري

الشعب التركي يقول كلمته و ينقلب على الانقلاب

بدأت الأمور بالعودة إلى طبيعتها في العاصمة أنقرة، و مدينة اسطنبول في تركيا بعد منتصف ليل السبت السادس عشر من يوليو تموز الجاري بعد سويعات قليلة من تمكن الجيش التركي زعزعة أمور البلاد، وإعلانه الاستيلاء على السلطة، وسيفرض دستوراً جديداً للبلاد ، و أحكاماً عرفية، وحظر تجوال.
وبعد طلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من الشعب النزول إلى الساحات تنديداً بالانقلاب سارع الآلاف لطلبه وجابت المظاهرات المؤيدة للرئيس أردوغان شوارع كافة المدن التركية ، مع استمرار التكبيرات في كافة مساجد البلاد حتى اللحظة.
حيث أكد جهاز المخابرات التركية أن الانقلاب فشل، وهناك بعض المناطق تواجه مشاكل معينة سيجري حلها، وجرى إسقاط عدد من الطائرات، و كمية من الأسلحة، والذخائر في حوزة الشرطة، والشعب بعد الاستيلاء عليها من الانقلابيين في الجيش التركي.
وبتصريح من رئيس القوات الخاصة في رئاسة الأركان بأن الأمور باتت تحت السيطرة.
فيما وقع جرحى في إطلاق نار من قبل طائرة هليكوبتر على المتظاهرين أمام مبنى العدالة، والتنمية في اسطنبول، كما وقع 17 قتيلاً من الشرطة التركية في استهداف مقرهم في أنقرة من قبل طائرات الانقلابيين.
وقال الكاتب التركي عبدالقادر سيلفي أنه تم إعطاء الجنود الانقلابيين على جسر البوسفور ساعتين فقط لإخلاء المكان.
وفي سياق متصل أكدت مصادر عسكرية، أن المخطط للانقلاب العسكري في تركيا هو المستشار القانوني لرئيس الأركان التركية، العقيد “محرم كوسا”، الذي أقيل من منصبه قبل قليل، وأوضحت المصادر، أن ضباطاً عسكريين، وقفوا إلى جانب “كوسا” في تمرده، مثل العقيد “محمد اوغوز أققوش”، والرائد “أركان أغين”، والمقدم “دوغان أويصال”، وشددت المصادر أن القوات التركية، أوقفت عددًا من العسكريين الضالعين في التمرد.

 

وفي الغضون قام موالو الأسد في كافة مناطق سيطرته في سوريا بإطلاق النار بشكل هستيري فرحاً بخبر الانقلاب العسكري في تركيا، ووقع عدد من الجرحى في صفوف شبيحة النظام جراء إطلاق رصاص عشوائي داخل مدينة اللاذقية ..

38

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى