الشأن السوري

مركز حيوي جديد يخرج عن الخدمة في تصعيد للنظام على منطقة “المرج”

يواصل نظام الأسد قصفه الجوي و المدفعي على المدنيين في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية مستهدفاً منازلهم ومزارعهم وأيضاً استهدف مراكز الإسعاف في المنطقة ليعيق عمليات إجلاء الجرحى.

و أفاد مراسل “وكالة خطوة الإخبارية” في الغوطة الشرقية بأنّ الطائرات الحربية السورية شنّت عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية استهدفت بلدات ( حوش نصري، وحوش الفارة، و أطراف ميدعا، و مركز الدفاع المدني بمنطقة المرج،  وأطراف مدينة دوما الشمالية ) أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين صباح اليوم، الأحد السابع عشر من يوليو تموز الجاري، كما أدت لخروج مركز الدفاع المدني الوحيد في منطقة المرج عن الخدمة بشكل كامل، وسقوط عدة إصابات في صفوف عناصر الدفاع المدني.”

13697057_1305194216172551_4011678885540867720_n

وفي هذا السياق تحدث السيّد ” أبو صالح ” مدير عمليات منطقة المرج في الدفاع المدني لـ وكالة “خطوة” الإخبارية ” بأن الصعوبات التي تواجه عملنا القصف المكثف على أكثر من موقع بنفس الوقت، و بالتالي تؤدي الى صعوبة في نقل الحالات في وقت واحد،

ومما زاد من سوء العمل هو قصف مركز الدفاع المدني اليوم بغارة جوية ما أدى لخروجه عن العمل.

و أوضح “أبو صالح” أنّ سيارات الإسعاف تعرضت للقصف اليوم مما أدى إلى خروج سيارتين بشكل نهائي عن العمل ، وهي بالأساس غير كافية، و أضاف أنّ متوسط الحالات التي يتم إسعافها تقدر بخمس حالات يومياً، كما أنّ العمل ضمن ظروف القصف، و أثناء سقوط القذائف عرّض عدد من العناصر للقتل و الإصابة، خصوصاً أنّ منطقة المرج تعد من أكبر القطاعات في الغوطة الشرقية، و يتركز القصف على بلدات حزرما، و الميدعاني، وأطراف ميدعا مما دعا سكان هذه البلدات إلى النزوح إلى مدن، وبلدات القطاع الأوسط.

من جهته أفاد المكتب الطبي في منطقة المرج لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” أنّه يوجد في منطقة المرج مشفى مركزي وحيد بالإضافة إلى مركز العيادات التخصصية، و مركز التوليد و أمراض النساء، تتبع جميعها للمكتب الطبي في المرج ، وأنه على مدار السنوات الماضية تعرضت مشفى المرج للقصف بشكل متقطع، وقتل من كوادرها سبعة أشخاص كان من بينهم طبيب باختصاص العناية المشددة، وكان الوحيد حينها في الغوطة الشرقية بالإضافة لمقتل طبيب جراحة عامة.

و أضاف المكتب الطبي بأنّ مشفى المرج تعرض في نهاية عام 2015 للقصف بأحد البراميل المتفجرة مما أدى إلى خروجه عن العمل ليعاود عمله في مكان جديد.

و أشار المكتب الطبي إلى أنّ منطقة المرج قد حرمت من المساعدات الإنسانية الطبية من قبل الأمم المتحدة رغم كل المناشدات لذلك، و يؤكد المكتب الطبي في المرج على أهمية مشفى المرج للمساعدات الطبية، وحاجة الأهالي للمساعدات الانسانية.

4

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى