بماذا وعد أردوغان الأتراك بعد أدائه اليمين الدستورية وبدء ولايته رسميًا؟
بدأت ولاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رسميًا اليوم السبت، بعد أن أدّى اليمين الدستورية، حيث أطلق عقبها وعودًا للأتراك .
أردوغان يؤدي اليمين الدستورية
وقال أردوغان في حفل تنصيبه: لن نخيب آمال أبناء شعبنا الذي منح ثقته لشخصي ولحزبنا ولتحالفنا وسنواصل مسيرة الإنتاج والخدمات لتركيا.
وأضاف: سنحتضن جميع أبناء شعبنا بغض النظر عن آرائهم السياسية أو أصولهم أو عقائدهم أو طوائفهم، وتركيا بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى الوحدة والالتحام بين جميع أفراد شعبها كالبنيان المرصوص.
وأوصخ أردوغان أن انتخابات 28 مايو تجلت فيها الإرادة الوطنية في صناديق الاقتراع وبدأ “قرن تركيا وفتح أبواب نهوض بلادنا”، حسب وصفه.
وتابع: سأعلن مساء اليوم عن أعضاء حكومتنا الجديدة التي سنواصل معها صياغة ملامح “قرن تركيا” والثلاثاء سنعقد أولى اجتماعاتها، مشيرًا إلى أنه يمد يده للمعارضة لكنها ترفض “مصافحته”.
وقال: نتطلع إلى تحلي المعارضة بحس المسؤولية فيما يتعلق بسلامة الديمقراطية التركية وأن تتصالح مع الإرادة الوطنية، واليوم هو يوم الوحدة والتكاتف وترسيخ أخوتنا الممتدة منذ ألف عام، اليوم هو يوم حماية المستقبل المشرق لأبنائنا.
“قرن تركيا” هو هدف الرئيس التركي
وأكد الرئيس التركي أنه سوف يفي بجميع الوعود التي قطعها، موضحًا أنه سيجري العمل على كتابة دستور جديد للبلاد، واعتبر أن الدستور الحالي جاء بعد انقلاب عسكري.
وقال أردوغان: مصممون على تطبيق مبدأ مصطفى كمال أتاتورك “سلام في الوطن سلام في العالم” عبر تعزيز مجال نفوذ الدبلوماسية الإنسانية، كما تعهد بالعمل بكل ما يملك من قوة لحماية “مجد الجمهورية التركية وكرامتها وزيادة سمعتها وإعلاء اسمها في العالم طوال السنوات الخمس القادمة”، حسب وصفه.
واختتك كلامه من القصر الرئاسي قائلًا: “إيمانا بمبدأ الجهد منا والتوفيق من الله ننطلق بسم الله لبناء قرن تركيا اعتبارًا من اليوم”.
وبعد إعادة انتخابه في 28 مايو في دورة ثانية غير مسبوقة للانتخابات بدأ الرئيس التركي الموجودة بالسُلطة منذ عقدين ولايته الثالث رسميًا.
