قمة عربية في موريتانيا وثمانية دول تعترض حضور المعارضة السورية
يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة دورته العادية (27) في نواكشوط عاصمة الجمهورية الإسلامية الموريتانية خلال الفترة 20-26 يوليو و سيعقد اجتماع مجلس جامعة الدول العربية يومي الاثنين و الثلاثاء الموافقين 25 و 26 يوليو تموز الجاري .
و كان من المفترض حضور ممثل من المعارضة السورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية ، لكن اعتراض ثمانية دول عربية حال دون ذلك ، و الدول التي عارضت هي (1- مصر، 2- الجزائر 3- عمان 4 – لبنان 5 – فلسطين6 – ليبيا 7 – تونس 8 – جيبوتي ) فيما امتنعت سبع دول عن التصويت و هي ( الإمارات، موريتانية ، الأردن، جزر ، القمر، المغرب ، أرتيريا ، الصومال ) ، بينما الدول العربية الموافقة على حضور المعارضة السورية هي ( السعودية، الكويت، البحرين، قطر، اليمن ، السودان ) .
و تنطلق أهمية هذه القمة العربية التي تحتضنها نواكشوط عاصمة الجمهورية الإسلامية الموريتانية في مرحلة عربية بالغة التعقيد و التحديات ، حيث نتطلع أن تكون نتائج قمة الأمل في نواكشوط على مستوى التحديات و تفتح الآفاق الواعدة لتجاوز هذا الوضع العربي الصعب .
كما أنها فرصة للتواصل مع الشعب الموريتاني الشقيق الذي يستضيف لأول مرة هذه القمة ، وإنّ الموقع الجغرافي المتميز الذي تتمتع به موريتانيا باعتبارها جسراً يربط أفريقيا و الوطن العربي سيضفي على هذه القمة زخماً لتوثيق أواصر التعاون العربي الأفريقي و تعزيز الروابط الثقافية والحضارية بين أفريقيا و الوطن العربي .
و تتناول القمة جملة من الموضوعات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الأمنية و سبل تعزيز العمل العربي المشترك في هذه المجالات الحيوية و الخروج بنتائج إيجابية لخدمة المواطن العربي و تطلعاته .
و الجدير بالذكر أنّ الحكومة الموريتانية احتفظت لحكومة بشار الأسد بوجود رمزي في قمة نواكشوط التي تستضيفها ، حيث أبقت مقعدها مع رفع العلم ضمن المقاعد المعتمدة في اجتماع مجلس وزراء الخارجية و وفرت عليه جدول أعمال الجلسة و كذا الوثائق التي سيتم نقاشها خلالها ، كما حرص المنظمون الموريتانيون على توفير “قنينات مياه” على الطاولة المخصصة لسورية دون حضور ممثل سورية في المؤتمر .
المصدر / جامعة الدول العربية