الشأن السوري

تراكم النفايات في الجينة غربي حلب ومحاولات للحدّ من انتشارها

قام مجلس بلدة “الجينة” المحلّي في ريف حلب الغربي، اليوم الأربعاء، بتجميع النفايات التي ملأت مكب النفايات في البلدة في محاولة منه للحيلولة دون انتشارها في المناطق المجاورة للمكب. وفقًا لمراسل وكالة “سيتب الإخباريّة” في المنطقة “ماجد العمري“.

 

وقال السيّد “أحمد قدور” مسؤول المكتب الإعلامي لمجلس محلّي الجينة في تصريح خاص لوكالة “سيتب الإخباريّة”: إنَّ تراكم النفايات في مكب بلدة الجينة وسط غياب المنظّمات الداعمة لترحليها من جهة، وعجز المجلس المحلّي للبلدة عن ترحليها، قد يُنذر بكارثة بيئيّة وصحيّة خطيرة، ربّما تترك تداعياتها على البلدة، والمناطق المجاورة جرّاء انتشار الأمراض، والأوبئة التي يُسبّبها امتلاء المكب، وتفسّخ مكوّناته، وهذا بحدِّ ذاته يُشكّل تحديًّا كبيرًا في مجال الصحة العامّة.

 

وأضاف “قدور”: أنَّ المجلس المحلّي بإمكاناته البسيطة، وبجهود ذاتية حاول الحدّ من انتشار المكب عن طريق تجميع النفايات في إطار المكب؛ إلّا أنَّ الخطر لا يزال موجودًا بسبب استمرار وجود مثل هذه النفايات في مكان واحد منذ اندلاع الثورة السورية إلى يومنا هذا.

 

وبدوره ناشد السيّد “ناصر حاج محمود” رئيس المجلس المحلّي لبلدة الجينة، عبر وكالة “ستيب” المنظّمات العاملة في المجال الإنساني والصحي أن تُساعد المجلس المحلّي في ترحيل النفايات للحدّ من الأمراض الوبائيّة التي قد يُخلّفها استمرار هذه المشكلة دون حلّ.

 

والجدير بالذكر أنَّ تراكم النفايات في الشمال السوري المحرّر أصبح مصدر يُؤرق حياة الأهالي، ويُفسح المجال لانتشار الأمراض، ولاسيما الوبائي منها التي تُشكّل تحديًّا خطيرًا تُواجهه المجالس المحليّة، ولا سيّما بعد توقف الدعم عن أغلبها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى