النظام يعترف بوقوع قتلى وجرحى بتفجير أحد حواجز مدينة الحراك بدرعا، والتفاصيل!!

وقع انفجار ضخم في مدينة الحراك شرقي درعا، ظهر اليوم السبت، مستهدفًا أحد الحواجز الأمنية، وتسبب بمقتل 6 عناصر من قوّات النظام وإصابة آخرين.

ذكرت قناة (الإخبارية السورية) الموالية للنظام السوري، أنَّ “إرهابي فجّر نفسه بحزام ناسف خلال اقتحام عناصر من الجيش وكرًا للإرهابيين، في بلدة مليحة العطش، ما تسبب بجرح عسكريين تم نقلهم إلى المستشفى العسكري في الصنمين”.

وفي التفاصيل، قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في درعا، راجي القاسم، إنَّ قوّات النظام وبالاشتراك مع عناصر من ميليشيا “الفيلق الخامس” من أبناء مدينة الحراك، داهمت مزرعة على أطراف بلدة “مليحة العطش” بريف درعا الشرقي بعد الاشتباه بوجود خلايا نائمة لتنظيم داعش.

بدوره، أكّد مراسلنا “محمد الحوراني” أنه جرى خلال المداهمة اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين عنصر من تنظيم الدولة، وقوّات النظام، محاولاً منعهم من الدخول إلى المزرعة، ليقوم عنصر التنظيم بالهروب نحو الحاجز الملاصق للمزرعة وتفجير نفسه بحزام ناسف مستهدفًا إحدى مجموعات النظام.

ما تسبب بمقتل 6 عناصر وإصابة 10 آخرين من قوّات النظام، بينهم عناصر من الفيلق الخامس، وبعضهم في حالة خطرة، وتمَّ نقل المصابين إلى مشفى (الصنمين) العسكري لتلقي العلاج.

ونشرت معرّفات جهادية عبر موقع “تيلغرام” تفاصيل الحادثة، وذكرت أنَّ منفذ العملية يُدعى “أبو أنس الكناكري” وهو أحد المنتميين لتنظيم الدولة.

وعقب ذلك، قامت قوّات النظام ومجموعة من الفيلق الخامس بشنِّ حملة دهم واعتقال في بلدة “مليحة العطش”، أسفرت عن اعتقال شخصين يعتقد أنهم على صلة مع “الكناكري”.