الشأن السوري

توترات و مظاهرات ليلية شهدتها مدينة الرحيبة و السبب !

شهدت مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي مساء أمس الأربعاء اشتباكات بالأسلحة الخفيفة و المتوسطة بين مجموعتين من عناصر فصيل “جيش أسود الشرقية” ، ما يسمى ( الديرية ) من أبناء مدينة دير الزور .

 

و بحسب ما أفادت مصادر خاصة لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” أنّ عناصر مفصولة عن الفصيل هاجمت بالأسلحة مقراً لأسود الشرقية يقيم فيه عدداً من العناصر ليحدث اشتباكات بين المجموعتين أدت لإصابة حوالي سبعة أشخاص بينهم قتيل و لم تدم طويلاً ثم انتهت بتوقيف المسببين من قبل الفصائل الثورية في مدينة الرحيبة و الكتيبة الأمنية و تم نقل المصابين إلى النقطة الطبية .

 
و تحدث مراسل وكالة “خطوة الإخبارية” في القلمون عن أنّ ذلك جاء وسط حالة من الذعر و الخوف في صفوف المدنيين بسبب الرصاص العشوائي الذي طال بعض المنازل لتخرج بعدها مظاهرة من قبل المدنيين تدعو لوحدة الصف بين الفصائل و وقف الاقتتال كما نادت ” الرحيبة حرّة حرّة و الغريب يطلع برا ” و ذلك لإخراج مقرات الديرية متمثلين بأسود الشرقية بإتجاه الجبل و البتراء .

 

و أوضح مراسل الوكالة أنّه لا تزال التحقيقات مستمرة و يتم العمل من قبل فصائل المدينة و الكتيبة الأمنية على محاسبة من قام بهذا العمل و اتخاذ قرارات جديدة بحق و من المرجح قرار إخراج عناصر أسود الشرقية الغير متزوجين و من غير أبناء الرحيبة المنتسبين لهم بإتجاه الجبل .

 

و أشار مراسل الوكالة إلى أنّ عدد عناصر جيش أسود الشرقية في الرحيبة حوالي 55 مقاتلاً أغلبهم من أبناء دير الزور بالإضافة لوجود 45 مقاتلاً في بلدة جيرود و هم بقيادة ” أبو برزان السلطاني ” .

 

و ذكر مراسل الوكالة إنّ مركز قيادة الجيش في المحروثة و الجبل في القلمون الشرقي بقيادة أبو فيصل سلامة يعتبر أحد أقوى الفصائل في القلمون الشرقي بمئات المقاتلين و الكثير من الأسلحة الثقيلة و المتوسطة و الخفيفة و يرابطون على محاور تنظيم الدولة بالاشتراك مع فصائل أخرى في البادية و القلمون الشرقي .

الرحيبة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى