الشأن السوري

إلى أين وصلت معركة اليرموك في شهرها الثاني بريف اللاذقية ؟

تتواصل معارك الكر ، و الفر بين فصائل الثوار ، وقوات النظام، و الميليشيات المساندة لها تحت غطاء سلاح الجو الروسي في محاور جبلي الأكراد، و التركمان في ريف اللاذقية الشمالي ضمن معركة اليرموك التي أطلقتها فصائل الثوار، و قد دخلت شهرها الثاني على التوالي،  و شهدت اليوم السبت الثلاثين من يوليو تموز الجاري تقدماً ملحوظاً لقوات النظام فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة .

و قال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف اللاذقية إنّ قوات النظام بدأت منذ صباح اليوم بالتمهيد العنيف على محاور كنسبا ، و قلعة شلف في جبل الأكراد بمئات القذائف الصاروخية، و القنابل العنقودية بالتزامن مع قيام الطائرات الحربية الروسية بتنفيذ أكثر من خمسة عشرة غارة جوية مع تحليق للمروحيات التي ألقت عشرة براميل متفجرة على بلدة كنسبا، و قلعة شلف .
و أضاف مراسل الوكالة أنّ القصف طال أيضاً قرى عين الغزال، و الحمرات، و شير القبوع بعشرات القذائف المدفعية من مراصد قوات النظام المتمركزة في جبل المختار، و قلعة العيدو ، ثم دارت اشتباكات عنيفة على محاور بلدة كنسبا  وقرية شلف، و قلعة شلف حيث تقدمت قوات النظام مع تمهيد مدفعي ، وجوي لم يهدأ في المعركة حيث تقدمت قوات النظام على قرية شلف، وسيطرت على القرية، و بدأت الاقتحام على قلعة شلف، وتمكنت من السيطرة على عدة محارس في القلعة بعدها قام الثوار بهجوم معاكس أوقع عدد كبير من قوات النظام بين قتيل، و جريح تسبب في انسحابهم من القلعة، ومازالت المعارك مستمرة لدحر قوات النظام من قرية شلف بالكامل .

و في سياق متصل أشار مراسل الوكالة إلى استهداف  الثوار مواقع، وتجمعات قوات النظام، والميليشيات الداعمة له في محاور جبل الأكراد بقذائف المدفعية، و راجمات الصواريخ، و الرشاشات بالتزامن مع غارات من الطيران الحربي على مواقع الثوار عصر اليوم، كما وقع ثلاثة قتلى، وعدد من الجرحى في صفوف الثوار ضمن محاولة التصدي لتقدم قوات النظام والميليشيات الداعمة له وسط قصف عنيف من مراصد قوات النظام على محاور جبل الأكراد.

08

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى