الشأن السوري

فعاليات مدنيّة تطلق مبادرة لحل النزاع بين فصائل الرحيبة , تتضمن ؟!

اجتمع قادة الفصائل الثورية و بعض وجهاء مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي اليوم الخميس الرابع من أغسطس آب الجاري لطرح مبادرة جديدة بتواجد الوسيط اتحاد شباب سورية عقب خروج مظاهرة ليلة أمس من قبل الأهالي وبتنظيم من الاتحاد طالبوا فيها الفصائل الثورية بحل النزاعات ، والخلافات و التوحد . بحسب ما أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في القلمون .

حيث تضمنت مبادرة الحل التي التف حولها الشارع و سيتم العمل بها في الرحيبة ما يلي :
1- اعتماد لجنة ثلاثية لهيكلة المجلس المحلي و ما ينبثق عنه من مكاتب مع ملاحظة أن قرارات اللجنة ملزمة لجميع الأطراف.
2- حل التشكيل الجديد (الأمنية الجديدة).
3- حل الهيئة الشرعية و تشكيل محكمة صلح و محكمة استئناف.
4- تسليم الأمنية للإدارة والعمل عليها لكل من ( صقر – أبو محمد مداهمة – الصنديد) وسيتم إبعاد عدد من الأشخاص منها و دمج البعض من التشكيل الجديد ( الأمنية الجديدة) فيها.
5- تبقى الفصائل تشرف و تدير الكتيبة الأمنية كفترة مؤقتة لحين انتهاء اللجنة من عملها .

و في سياق متصل ذكر مراسل الوكالة إنّ الهيئة الشرعية و المجلس المحلي الثوري في مدينة الرحيبة أصدرا بياناً أمس حول ما جرى قبل أمس في المدينة أمام المركز الطبي، و جاء في البيان أعلمنا بأن أحد الإخوة في مدينة جيرود مصاب وسيحضر إلى المدينة لإسعافه وقد وجهنا عناصر من الأمنية الشرعية العاملة لرفع تقرير عن الحادث كما هو عادة في عمل الأمنية وضمن مهامها.

و أضاف البيان فوجئ الإخوة بتواجد عناصر ممن يسمون أنفسهم عدلية لا شرعية من بعض المسلحين و حاولوا الدخول للطبية حاول عناصر الأمنية منعهم حسب التعليمات، فما كان منهم إلا أنّهم حاولوا الاعتداء عليهم و أطلقوا وابل رصاصهم على العناصر المكلفة من قبلنا، و كان الإطلاق بقصد إصابة مباشرة و قد تصدى لهم عناصر الأمنية، و تم تأديبهم إلا أنّهم حاولوا الالتفاف من الخلف غدراً .
وكان على رأس هؤلاء المهاجمين المدعو رائد الهاموك و المدعو محمد عمر بركات( سجين سابق لدى الهيئة الشرعية بتهمة أخلاقية) وهو من أطلق النار بشكل مباشر بقصد الإصابة المباشرة ، والمدعو محمد مأمون الشايب ( من القطيفة) و عمار تركمان ( أبو لهب) مفصول من لواء أسود بني أمية وكلهم مطلوبين . بحسب البيان .

و تابع البيان قوله إن بسبب هذا الاعتداء تم إصابة أحد عناصرنا بكسر في رجله برجوع سيارة المسعف وعلماً أنهم أمس افتعلوا مشكلة لمنع الأمنية من مهامها في إحضار من أطلق النار في أحد الأعراس وقد قام فصيل رامبو بحمايتهم من عناصر الأمنية و منعهم من إحضارهم للقضاء بعد أن روعوا الأمنين وأحدثوا حالة من البلبلة في المدينة.

و أوضح مراسل الوكالة أنّ مدينة الرحيبة شهدت بعد ظهر قبل أمس الثلاثاء إطلاق رصاص بين الفصائل الثورية دون حدوث اشتباك و ذلك على خلفية جلب أبو هاجر أحد مقاتلي جيش تحرير الشام وهو مصاب من مدينة جيرود إلى المركز الطبي في الرحيبة و بعد ذلك جاءت الكتيبة الأمنية القديمة شرطة الرحيبة حالياً و الذي يعتبر خالد بكرش أحد قادتها والتابعة لجيش الإسلام وحاولت أخذ أبو هاجر، فاعترضت الكتيبة الأمنية الجديدة طريقهم و حدث إطلاق نار بين الطرفين واشتباكات متقطعة أدت لإصابة أحد مقاتلي الشرطة و بعدها هدأت الأمور بسعي وجهاء البلدة و باقي الفصائل لحل الخلاف بين الطرفين كما دعا اتحاد شباب سورية في مدينة الرحيبة إلى مظاهرة .

ويذكر أنّ ذات الخلاف حدث منذ فترة وجيزة بين الفصائل الثورية في مدينة الرحيبة على خلفية الكتيبة الأمنية والمجالس العسكرية في الرحيبة وتشكيل الكتيبة الأمنية الجديدة وشرطة الرحيبة أدى ذلك إلى تفرقة الفصائل هناك و تواجد خلافات كبيرة رغم الاجتماع في فترة سابقة وحلها وإصدار بيان بذلك إلا أن المناوشات والتهم مستمرة ويعتبر جيش الإسلام أحد أكثر الرافضين للكتيبة الأمنية الجديدة كونه هو صاحب الكتيبة القديمة .

الثوار في رتيان ريف حلب الشمالي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى