الشأن السوري

قصف و توتر تشهده الحسكة عقب عودة الاشتباكات بين الدفاع الوطني و الأسايش

بعد الإعلان عن إبرام هدنة بين ميليشيا الدفاع الوطني التابع لقوات النظام و قوات الأسايش الكردية عقب تدخل بعض وجهاء المدينة توقفت الاشتباكات التي دارت بينهما قبل يوم، و لكن التوتر مازال مستمر حيث شهدت المدينة ،اليوم الخميس الثامن عشر من أغسطس آب الجاري، اشتباكات و قصف غير مسبوق.

حيث أفاد مراسل “وكالة خطوة الإخبارية” في الحسكة بأنّ الاشتباكات عادت منتصف الليلة الماضية بشكل عنيف بين قوات الأسايش و قوات النظام السوري في شارع مرشو وشارع المحطة و النشوة الغربية، بالتزامن مع سقوط عدة قذائف هاون على الأحياء السكنية في المدينة و لا تزال الاشتباكات مستمرة حتى الساعة.

و أضاف مراسل الوكالة أنّ الطائرات الحربية السورية لأول مرة شنّت ظهر اليوم خمس غارات جوية على مواقع قوات سوريا الديمقراطية مع استمرار تحليقها في سماء المدينة حتى اللحظة، و أنباء عن مقتل امرأة و إصابة أكثر من ثلاثين مدنياً بجروح نتيجة قصف الطيران لحي الكلاسة، فيما تحدث عن وصول تعزيزات و مدرعات لوحدات حماية الشعب الكردية لمداخل مدينة الحسكة.

و تحدث ناشطون عن حالة نزوح للمدنيين بسبب الاشتباكات بين ميليشيات النظام و قوات الأسايش يشهدها مركز مدينة الحسكة.

و في سياق متصل أكد مصدر من داخل مدينة الحسكة بأنّ ميليشا الدفاع الوطني قامت بخرق الهدنة المعلنة في مدينة الحسكة بمهاجمة نقاط قوات الآسايش عند حوالي الساعة الثالثة ليلاً في كل من المساكن وسوق المدينة، وكازية مرشو، وحي النشوة الشرقية، مما أدى لاندلاع الاشتباكات من جديد، بحسب راديو أرتا إف إم .

والجدير بالذكر أنّ الاشتباكات التي اندلعت قبل أمس الثلاثاء أسفرت عن مقتل 16 منهم أربعة عشر عنصراً من عناصر الدفاع الوطني بالإضافة إلى وقوع ثماني جرحى، كما قتل اثنان من عناصر الأسايش أيضاً فيما أصيب ثماني مدنيين بجروح بينهم أطفال و نساء.
كما أوضح مراسل الوكالة أنّ سبب الاشتباكات هو هجوم قوات ميليشيات الدفاع الوطني التابع للنظام السوري على نقاط تمركز قوات الأسايش في سوق مدينة حسكة، و امتدت الاشتباكات حتى وصلت إلى دوار كازية مرشو، وحتى حي النشوة الشرقية بعد أنّ أطلق ميليشيات الدفاع الوطني النار على دورية للأسايش في الحي.

Capture

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى