الشأن السوري

واشنطن تشترط الإفراج عن صحفي أمريكي مفقود بدمشق، لتحسين علاقاتها مع طهران!!

دعت واشنطن كلًا من موسكو وطهران لـ تقديم المساعدة اللازمة والفورية، في استخدام نفوذهما في سوريا بهدف إطلاق سراح الصحفي الأمريكي “أوستن بينيت تايس”، الذي اختفى بظروف غامضة عام 2012، في محيط العاصمة دمشق.

 

ومن جهته، دعا “روبرت أوبراين” المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” والمعني بـ شؤون الإفراج عن الرهائن، حلفاء حكومة الأسد إلى ممارسة أي نفوذ لهما من أجل إرجاع “تايس”، وقال أوبراين: “إذا أرادت إيران تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، فعليها أن تستخدم نفوذها في سوريا لمساعدتنا في إعادة أوستن إلى وطنه”.

 

وأضاف، أنه “من بين الأمور التي ينبغي على كل من روسيا والولايات المتحدة أن تتفق عليها هي أنَّ الأبرياء من الأمريكيين أو الروس، يجب ألا يتم احتجازهم رهائن، ويجب ألا يتم احتجازهم ضدَّ إرادتهم (..) ما زلنا نحث الروس على استخدام كل ما هو ممكن من نفوذ في سوريا لإرجاع أوستن إلى الوطن”.

 

وفي ذكرى مرور ألف يوم على اختطافه، وجّه البيت الأبيض نداء لتقديم معلومات حول مكان وجود “تايس”، وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي حينها “برناديت ميهان”، إننا “نعيش بقلب حزين مرور اليوم الألف لأسر الصحافي اوستن تايس، وندعو خاطفي اوستن إلى الإفراج عنه، حتى يعود إلى عائلته سالمًا”.

 

وفي آواخر شهر أبريل العام الجاري، خصَّص مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” مبلغ مليون دولار أمريكي، لمن يدلي بمعلومات لإنقاذ الصحافي الأميركي “تايس”، والذي فقد في الثالث عشر من أغسطس عام 2012 بعد خروجه من مدينة داريا متجهًا إلى الحدود البريّة للبنان، بحسب ما أفاده نشطاء حينها.

 

وعقب شهر على اختطافه، ظهر الصحفي الأمريكي “تايس” في تسجيل مصوّر وهو معصوب العينين وتحيطه مجموعة مسلحة من العناصر الملثمين ويرددون شعارات دينية، ولم تحدد الولايات المتحدة الجهة التي اختطفت الصحفي، كما أنَّ الجهة الخاطفة لم تطلب أي فدية أو تُحدد هدفها من عملية الخطف.

 

يُشار إلى أنَّ “أوستن تايس” عمل كـ صحفي مستقل مع العديد من الصحف ووكالات الأنباء العالمية مثل “واشنطن بوست” وشبكة “CNN” ومجموعة “ماكلاتشي نيوز”، ووكالة الصحافة الفرنسية.

wastwn14112018

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى