الشأن السوري

قصف و اشتباكات في “الغوطة الشرقية” ونظام الأسد يستمر بحرق “داريا”

قتل مدنيان اثنان و سقط العديد من الجرحى جراء قصف مدفعي عنيف استهدف الأحياء السكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية لريف دمشق ظهر اليوم، السبت العشرون من أغسطس آب الجاري، بالتزامن مع قصف بعدة غارات جوية من طائرات النظام الحربية على مدينة دوما و بلدتي الشيفونية و الريحان ما أدى لوقوع جرحى و أضرار مادية، كما قامت وحدات الإطفاء في الدفاع المدني بإخماد حريق في إحدى الأسواق التجارية في مدينة ‫‏دوما‬ نتيجة القصف المدفعي الذي استهدف الأحياء السكنية، وفق ما أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في الغوطة الشرقية ” معاذ أبو عمر ” .

على صعيد آخر قال مراسل الوكالة إنّ مقاتلي جيش الإسلام تمكنوا من استعادة عدد من النقاط المهمة في بلدة حوش نصري، وتم التأكد من مقتل عدد من عناصر النظام اللذين تجاوز عددهم الأربعة عشر قتيلاً، بالإضافة إلى تدمير عدد من المدرعات والآليات الثقيلة خلال هذه العملية: دبابة طراز T72، وعربة BMP، وعربة شيلكا، وجرافة عسكرية خلال الاشتباكات العنيفة في عملية مباغتة قام بها جيش الإسلام في البلدة صباح اليوم .

و في سياق آخر قال مراسل الوكالة في الغوطة الغربية ” معاذ القلموني ” يواصل نظام الأسد قصفه بالبراميل المتفجرة و التي  يحتوي عدد منها على مادة النابالم الحارق المحرمة دولياً ،حيث وصل عدد البراميل منذ صباح اليوم حتى الساعة إلى ستة عشر برميلاً متفجراً فيما بلغت حصيلة براميل الأمس ستة وأربعين برميلًا متفجرًا بينهم عدداً محملاً بمادة النابالم.

و أشار مراسل الوكالة إلى أنّ النظام تقدم بشكل كبير بمدينة داريا حيث سيطر بالأمس على أكثر من عشرين بناء جديد من الجهة الجنوبية الغربية ومن الجهة الغربية في محيط جامع نور الدين الشهيد باتجاه الشمال في محاولة للتقدم باتجاه سكة القطار.

يذكر أنّ  المشفى الميداني الوحيد في مدينة داريا كان قد خرج عن الخدمة بشكل كامل بعد منتصف ليلة الجمعة الماضية إثر تعرضه لقصف ببراميل تحوي مادة النابالم الحارق، مما أدى إلى نشوب حرائق هائلة في بناء المشفى العلوي، وسط صمت دولي و محلي لما يحصل في هذه المدينة المحاصرة رغم كثرة المناشدات للأمم المتحدة و المجتمع الدولي بالتدخل لإيقاف هذه الجرائم.

wee

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى