الشأن السوري

الثوار يعلنون السيطرة على عدة قرى في محيط جرابلس و الراعي ضمن “درع الفرات”

أعلنت فصائل الثوار عن تصديها لهجوم تنظيم الدولة على بلدة الراعي الاستراتيجية شمال حلب صباح اليوم، السبت السابع و العشرين من أغسطس آب الجاري، و السيطرة على قريتي تلج الغربي و قرية الهضبات شرقي بلدة الراعي، وقرى الحلوانية (الدقنق) و حمير العجاج، والبير التحتاني (قنقوي) و البير الفوقاني (قره قوي أكراد) غربي مدينة جرابلس، بعد اشتباكات مع التنظيم. و تم تفجير مفخخة لتنظيم الدولة على أطراف قرية الحلوانية ظهر اليوم ضمن عملية درع الفرات، بغية ربط مدينة جرابلس ببلدة الراعي وبالتالي تأمين الحدود السورية التركية بشكل كامل، بحسب ما أكد مراسل “وكالة خطوة الإخبارية” في المنطقة .

و في هذا السياق قال السيّد ” مصطفى سيجري ” رئيس المكتب السياسي للواء المعتصم في حديث خاص لـ  ” وكالة خطوة الإخبارية ” إنّ تنظيم داعش حاول اليوم الالتفاف على مقاتلينا و الدخول إلى بلدة الراعي مستخدماً الانغماسيين و المفخخات، وهذا عهدنا به الغدر والتهرب من المواجهة، و لكن سرعان ما تم القضاء على القوة المهاجمة وهم الآن بين قتيل و جريح و أسير بفضل الله.

و أضاف ” مصطفى سيجري ” أنّ عملية درع الفرات مستمرة، و لكن ما يحدث حالياً هو تثبيت لدفاعات مدينة جرابلس و ما حولها، حيث تم تحرير قرية تل شعير بريف جرابلس الغربي الجنوبي ليلة أمس .

 و أشار ” سيجري ”  إلى أنه حالياً لا يوجد أي اشتباك مع قوات سوريا الديمقراطية، ونحن بانتظار انتهاء المهلة وأغلب الظن عندنا سوف ينسحبون إلى شرق الفرات، فهم لا يملكون القوة للمواجهة البرية بدون دعم من التحالف الدولي من خلال الجو.

و أوضح ” سيجري ”  أنّ القوات التركية تقتصر مشاركتها على الدعم اللوجستي والتغطية النارية و الفرق الهندسية و لا يوجد لها أي دور في خطوط الاشتباك، و أن للمعركة أهداف و لن تتوقف إلا بعد تحقيقها.

و الجدير بالذكر أنّ تعزيزات عسكرية إضافية وصلت أمس الجمعة إلى الحدود ودخل بعضها الأراضي السورية، وتم إرسالها وسط إجراءات أمنية مشددة إلى قضاء قارقاميش التركي المتاخم لمدينة جرابلس، في مواصلة لإرسال تركيا تعزيزات عسكرية بأعداد كبيرة من الدبابات والوحدات المدرعة و آليات أخرى إلى مناطقها الحدودية مع سوريا لدعم عملية درع الفرات التي أطلقت يوم الأربعاء الفائت .

dfljgnd;kfj

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى