الشأن السوري

ضحايا مدنيين بقصف تركي مع استمرار العمليات العسكرية بمحيط جرابلس

تواصل فصائل الثوار في الشمال السوري معاركها لليوم الخامس على التوالي ضمن عملية درع الفرات حيث سيطرت الفصائل اليوم، الأحد الثامن و العشرين من أغسطس آب الجاري، على عدد من القرى في محيط  مدينة جرابلس شرق حلب بعد معارك مع قوات سوريا الديمقراطية، و أخرى مع تنظيم الدولة، و لا تزال الاشتباكات مستمرة.

و في هذا السياق أفاد العقيد “محمد الأحمد” المتحدث العسكري للجبهة الشامية في حديث خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” بأن فصائل الثوار سيطرت ظهر اليوم على أربع قرى وهي  ( العمارنة و دابس و بلابان و بئر كوسى ) جنوبي مدينة جرابلس و بلدة عين البيضا جنوب غربها بعد اشتباكات عنيفة مع قوات سوريا الديموقراطية، كما تمت السيطرة على قرية بالويران غربي جرابلس وقرية الشيخ يعقوب شرق بلدة الراعي بعد اشتباكات مع تنظيم الدولة، وذلك ضمن معركة درع الفرات.

و قال العقيد  الأحمد إن هناك بالتأكيد خسائر في الآليات والمعدات وهناك أسرى أيضا لـ “قسد” ، أما بالنسبة للدفاع إذا لم تنسحب قسد كما هو متفق عليه، فالنصر حليفنا إن شاء الله لأن مالدينا من خبرة قتالية تختلف عن ماجرى معهم سابقا في دخولهم لمدينة منبج بعد أن تم تدميرها بالطيران ومن ثم دخلوا دون بذل أي جهد قتالي، فالأمر مختلف مع مقاتلي الجيش الحر الذي تمرس وتدرب على كل أنواع القتال.

و في سياق متصل أوضح النقيب عبد السلام عبد الرزاق المتحدث العسكري لحركة نور الدين الزنكي لـ  ” وكالة خطوة الإخبارية ” أنّ دفاع “قسد” كان قوي جداً، و حاولوا أن يتمسكوا بالمناطق المحتلة من قبلهم حيث استمرت المعارك حوالي يوم كامل للسيطرة على قرية العمارنة، كما أسفرت المعارك عن مقتل وجرح عدد من عناصر قسد دون التأكد من عدد محدد حتى اللحظة بسبب استمرار الاشتباكات.

و في سياق آخر أفاد ناشطون عن مقتل ما لا يقل عن عشرة مدنيين بسبب المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية والثوار جنوب جرابلس صباح اليوم.

وفي هذا السياق أفادت صحيفة يني شفيق التركية اليوم أن “قسد” قامت باحتجاز سبع عائلات كرهائن وذلك لاستخدامها كدروع بشريّة في قرية سريّست شمال منبج بريف حلب الشرقي، وقامت المقاتلات التركية بقصف المبنى الذي تستخدمه قسد كمقرّ عسكريّ والذي يحتوي على 30 عنصراً من قسد، حيث قتل 20 عنصراً منهم من تمّ قتلهم عقب القصف، وفي تصريحات لـ حسين الجاسم مع يني شفيق قال فيها أنّ عناصر قسد قاموا باحتجاز رهائن من المدنيين وذلك ليتخذوهم دروعاً بشرية و أنهم يرغمون المدنيين على البقاء في 5 قرى بين منبج وجرابلس للاحتماء بالمدنيين من القصف التركيّ.

و الجدير بالذكر أن وسائل إعلام تركية تحدثت عن مقتل جندي تركي وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم لقوات سوريا الديمقراطية “ب ي د” استهدف دبابتين تركيتين قرب جرابلس شمالي سوريا ، وأن الجيش التركي رد بقصف مواقع “قسد” بالمدفعية مساء أمس.

LKHJG

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى