الشأن السوري

اشتداد المعارك جنوب حلب و مقتل العشرات من عناصر الأسد و ميليشياته

أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية  في ريف حلب الجنوبي ” أحمد الحمود ” بأنّ قوات النظام حاولت التقدم الليلة الماضية بعد عملية إشغال الثوار في محيط الكليات في منطقة الراموسة إلا أنّها أطلقت المعركة الحقيقية في قرية القراصي و تلة المحروقات بالتزامن مع  قصف المنطقة بشكل عنيف جداً بالغارات الروسية و قذائف المدفعية، ثم بدأت قوات النظام هجومها في الساعة الثانية عشر منتصف ليلة الثلاثاء الثلاثون من أغسطس آب الجاري.

و أضاف مراسل الوكالة أن الثوار استطاعوا الثبات، وبعد احتدام المعارك استطاع النظام وميليشياته التقدم على قرية القراصي بالكامل وتلة المحروقات تحت كثافة القصف، حيث استقدمت كتائب الثوار عدداً من المؤازرات و شنت هجوماً عكسياً على مواقع قوات النظام بغية استرجاع النقاط كما دمر الثوار دبابة بصاروخ تاو، و رشاش 14.5على جبهة القراصي بعد استهدافه بصاروخ م.د  و استطاعوا قتل مجموعة من قوات النظام على تلة القراصي وأعلنوا بعدها استعادة السيطرة على قرية القراصي من جديد وسط اشتباكات عنيفة لخمسة عشر ساعة متواصلة و لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة تشهدها المنطقة .
و أشار مراسل الوكالة إلى مقتل مجموعة جديدة لقوات النظام و ميليشياتها يبلغ عددها أكثر من  عشرين عنصراً بعد استهدافهم بصاروخ كورنيت على جبهة القراصي عصر اليوم .

و في الغضون أعلنت ميليشيا حزب الله اليوم عن مقتل عنصر جديد في صفوفه خلال معارك حلب و يدعى “حسين علي أحمد محي الدين “ وتناقلت بعض المصادر اللبنانية عن وقوع مجموعة من الحزب مؤلفة من ثماني أشخاص في كمين في محور الكليات الحربية، قتل ثلاثة منها و فقد الاتصال مع الخمسة البقية، في حين أكدت وسائل إعلام إيرانية مصرع أحد المستشارين في الحرس الثوري الإيراني و يدعى “مصطفى رشيدبور” الأحد الفائت، وكلاً من القياديين “أحمد سلطاني” و “محمد نبي محمدي” لقيا مصرعهما في وقت سابق هذا الأسبوع بسوريا، وتم نقل جثتيهما إلى إيران ليدفنا هناك.

2D3A9920

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى