ملخص القلمون اليومي 1 9 2015
الوضع العام:
مع اقتراب انتهاء الشهر الثاني على التوالي من الحملة العسكرية ضد مدينة الزبداني استمرت قوات النظام وحزب الله باستهداف مدينتي مضايا والزبداني في مساء الأمس بقصف مدفعي وصاروخي وهاون من الحواجز والنقاط العسكرية المحيطة بالمنطقة إضافة لإطلاق رصاص كثيف بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة والأسلحة القناصة باتجاه المدينتين ومنازلهم مما أدى لسقوط عدد من الجرحى في مدينة مضايا وارتقاء شاب من أبناء البلدة جراء ذلك كما قام الطيران المروحي بطلعة جوية وحيدة مساء أمس باتجاه الزبداني ملقياً أربعة براميل متفجرة لتكون حصيلة الأمس 22 برميلاً في حين جددت قوات النظام اليوم منذ الصباح قصفها لبلدتي مضايا والزبداني بريف دمشق بقذائف المدفعية والهاون إضافة لاستهدافهما بالصواريخ الحرارية من حاجزي الأتاسي والاستراحة كما قام الطيران المروحي بتنفيذ أربع طلعات جوية باتجاه مدينة الزبداني ملقياً البراميل المتفجرة باتجاهها فيما استمر القصف المدفعي والصاروخي وإطلاق الرصاص باتجاه الزبداني ومضايا طيلة ساعات اليوم بشكل متقطع وفي السياق ذاته استهدفت قوات النظام وحزب الله جرود القلمون الغربي وجرود عرسال بقذائف مدفعية وصاروخية من الجانب اللبناني ومن النقاط العسكرية القريبة من الجرود.
فيما تستمر المعارك العنيفة في محيط مدينة الزبداني مع اقتراب الشهر الثاني من الانتهاء ليمر بهذا 58 يوماً على معركة البركان الثائر بين ثوار مدينة الزبداني من جهة وقوات النظام مدعوما بميليشيا حزب الله والدفاع الوطني من جهة أخرى حيث لا تزال تجري اشتباكات متقطعة على عدة محاور تخف تارة وتعنف تارة أخرى في محاولات فاشلة من قوات النظام والحز باقتحام المدينة من الجهة الجنوبية والغربية والشمالية الشرقية حيث باتت المعارك تجري بين الأبنية السكنية مع تقدم طفيف للحزب إلى داخل المدينة حيث كلفه هذا مئات القتلى والجرحى إضافة لخسائر كبيرة في العتاد من آليات ومدرعات وسيارات رغم التغطية النارية المكثفة كمساندة للتقدم
وفي سياق آخر انفجر لغم أرضي بالقرب من الحي الشمالي في مدينة الضمير في القلمون الشرقي وبالتحديد على طريق العتيبة كان قد زرع قديماً حيث انفجر بالقرب من سيارة عسكرية لقوات النظام بعد محاولة نقل التراب من مكان لآخر بتركس دون وقوع إصابات بشرية أو مادية وبعد ذلك قامت قوات النظام باعتقال عدد من شبان وأهالي مدية الضمير على طريق العتيبة من مدنيين وموظفين على خلفية ذلك مدعية أن فصيل عسكري من الضمير قام بهذا الفعل ليتبين بعدها أن لا علاقة لأحد بما حدث ويتم إخراج جميع من تم اعتقالهم من الأهالي.
