الشأن السوري

بين كر و فر معارك جنوب “حلب” تحصد خسائر كبيرة للنظام وميليشياته

شهد ريف حلب الجنوبي في الآونة الأخيرة تقدماً كبيراً لقوات النظام حيث استقدمت قواته مليشيات عسكرية من حلب المدينة إلى الريف الجنوبي فكان مصيرها الموت على تلالها، وعلى محيط كلياتها العسكرية حيث أعلن النظام عن هجوم عنيف استطاع التقدم به إلى تلة الجمعيات وقرية العامرية وبسط سيطرته لأكثر من 24 ساعة على القرية بعد تمهيد ناري كثيف جداً، ليستقدام الثوار بدورهم مؤازرات ضخمة استطاعوا استرجاع التلة وقرية العامرية بعد معارك ضارية الليلة الماضية استمرت لأكثر من أربع ساعات متتالية واستطاع الثوار خلالها تدمير أكثر من ثلاث آليات لقوات النظام، حسبما أفاد مراسل “وكالة خطوة الإخبارية” في ريف حلب الجنوبي ” أحمد الحمود “.

وقال مراس الوكالة إن الثوار شنوا أيضاً هجوماً على تلة المحروقات بغية استرجاعها لأهميتها والتي تعتبر نقطة مهمة جداً لرصد طريق خان طومان – الراموسة ، كما أعلنوا عن إحباط محاولة تقدم للنظام على تلة الجمعيات موقعين عدد من القتلى والجرحى في صفوفه، وتدمير دبابة T72 بصاروخ مضاد للدروع على جبهة الكلية الفنية صباح اليوم.

و في هذا السياق أفاد أحد قادة الثوار الميدانيين في حلب ” أبو مهيب خناصر”  لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” بأن قوات النظام منيت بأكبر خسائرها في الآونة الأخيرة في محيط الكليات الفنية الجوية وكلية التسليح وسوق الجبس في منطقة الـ 1070 شقة غربي حلب، مشيراً إلى أن خسائر النظام قدرت بأكثر من 200 من المليشيات الشيعية و مرتزقة حزب الله، كما أكد تدمير عدد كبير من آليات النظام وقدرت بأكثر من تسع آليات في الأسبوع الأخير، وأشار أيضاً إلى أنّ معارك حماة خففت الضغط بشكل كبير عن حلب حيث حقق الثوار انتصارات كبيرة هناك في صفوف قوات النظام المنهارة.

وفي سياق متصل نعت صفحات موالية للنظام قائد مجموعات الاقتحام في قوات النمر “ثائر أحمد ثابات الحمزة” في معارك حلب يوم أمس، فيما لايزال حزب الله ينعي يومياً قتلاه في حلب حيث أعلن اليوم عن مقتل محمد ياسر نصر الدين، فيما صرح الصحفي نضال حمادة التابع لحزب الله وعلى مستوى عالي بقوله “عشرات الشهداء وتدمير دبابات يومياً من أجل تلتين في جنوب حلب أقل ما يقال في قرار هذه المعركة الاستنزاف “، وفق تغريدة له على صفحته الرسمية اليوم .

KRASE

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى