نازحو ريف حماه في المناطق المحررة أعداد وحقائق تزيفها الأمم المتحدة !!

تشهد مناطق ريف حماة الشمالي حلات نزوح كبيرة في الآونة الأخيرة من المدن المحررة كـ طيبة الإمام- حلفايا- صوران – وقرية معردس، حيث نزح القسم الأكبر من سكان تلك البلدات إلى المناطق المحررة باتجاه مدينة إدلب وريفها والمخيمات الحدودية، رغم الأوضاع غير الآمنة هناك من قصف وغارات يومية، وسط عجز المنظمات الإنسانية على معالجة هذه الموجات من النزوح , فيما اتجه قسم من نازحين شمالي حماه إلى مناطق النظام بمدينة حماة، بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية ” علي أبو الفاروق “.

و في هذا السياق أفاد مدير منظمة إيلاف للإغاثة والتنمية في الداخل السوري ” محمود وحود ” في حديث خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية اليوم، الأربعاء ” أن كل من مدينة حلفايا وطيبة الإمام وصوران هي من كبرى مدن الريف الحموي حيث أن أكثر من 87 % من العائلات نزحت باتجاه المناطق المحررة، ونحن بحسب عملنا كمنظمات مدنية قمنا بتشكيل غرفة عمليات إنسانية لمساعدة الأهالي التي نزحت بأرواحها، والآن الإحصائيات التي وردتنا تبين أن أكثر الأهالي كانت وجهتها المناطق المحررة على خلاف ما ذكرت الأمم المتحدة في تقريرها اليوم بأنهم نزحوا صوب مدينة حماة وقراها المجاورة استناداً لمعلومات نقلتها عن الهلال الأحمر ومحافظ النظام في حماة”.

و أوضح ” محمود وحود ” لخطوة أنّه لم يتم جمع إحصائية دقيقة لحد هذه اللحظة بسبب تحركات الأهالي وعدم استقرارها لكن هناك تقرير أولي لعدد النازحين لدينا يفيد بأن عدد النازحين الواصلين لمخيمات الشمال السوري يقدر بين 1160 إلى 1300عائلة، بينما عدد النازحين إلى مناطق متفرقة من إدلب و ريفها وصل إلى 8335 عائلة ( توزعت 3974 من صوران 1240 من طيبة الإمام و 1495 من حلفايا و 1015 من اللطامنة و 506 من معردس و 105 من لطمين ) أي المجموع الكامل 9495 عائلة وهو عدد قابل للزيادة.

وقال وحود إن المنظمات المحلية غير قادة على تلبية 10 % من الاحتياجات، فالنازحين يتجاوز عددهم مئة ألف نسمة كما أن توزعها يمتد من مدينة كفرزيتا حتى مخيمات الشمال ، مضيفاً أنّ أهم الاحتياجات في هذه المرحلة  هي 3700 بطانية و  2890 اسفنجة و 5000 سلة غذائية و 3500 عدة مطبخ بالإضافة لكمية مفتوحة من مادة الطحين الأساسية لهم.

و أشار وحود إلى أن منظمة إيلاف هي منظمة إنسانية مدنية تعمل بالداخل السوري كانت عبارة عن اتحاد جمعيات إنسانية يضم الاتحاد 14 جمعية تعمل في جميع المناطق موزعة على محافظة حماة كاملة.

وذكر مراسل الوكالة أن ريف حماة الشمالي قبل بدء الثوار المعركة في التاسع والعشرين من آب الفائت كان قد نزح منه مئات العوائل بسبب القصف المستمر.