الشأن السوري

روسيا تواصل قصفها لإدلب وخروج مركز للدفاع المدني بعد يوم من المجزرة

رغم كل ما تناقلته و سائل الإعلام عن أشلاء الأطفال و النساء و رغم عمل فرق الإنقاذ حتى اليوم الأحد الحادي عشر من إيلول سبتمر الجاري للبحث عن الجثث و استخرجت المزيد من الأشلاء من مكان الغارة الجوية الروسية لا تزال الحربيات الروسية تحلق فوق سماء إدلب لتنفذ غاراتها هنا و هناك و كأن من قتلتهم بمجزرة سوق الألبسة أمس دمى لا أكثر.
وقال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في إدلب “مصطفى الحاج علي ” إن الطائرات الحربية الروسية شّنت صباح اليوم عدة غارات جوية استهدفت مركز الدفاع المدني بمدينة سراقب بالريف الشرقي بصاروخ فراغي أدى إلى تدمير جزئي بالمركز وتضرر بالمعدات وإصابة سيارتي إسعاف وإطفاء وبعد سبع دقائق عاد الحربي ونفذ بالقنابل العنقودية على ذات المكان ما أدى إلى إصابة ثلاثة عناصر من المركز وخروجه عن الخدمة و أضرار في سيارتي إسعاف بالإضافة لحريق في أحد السيارات المدنية، ورغم ذلك استمر الدفاع بعمله.
و أضاف مراسل الوكالة أن الغارات استهدفت مدينة جسر الشغور بالقنابل العنقودية و بلدة الطيبات بريفها و بلدة معرة حرمة في ريف إدلب الجنوبي، و قرية الحامدية بمعرة النعمان، وبلدة جزرايا بمحيط مدينة أبو الظهور بالريف شرقي ما أدى لمقتل اثنين بينهم امرأة ووقوع إصابات بين المدنيين جلهم من الأطفال والنساء، في حين شهدت بلدة أطمة الحدودية مع تركيا قصفاً مدفعياً بقذائف الهاون مصدره بلدة جنديرس بريف عفرين الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية.
وأوضح مصطفى الحاج العلي أن عدد قتلى مجزرة أمس الموثقين بالاسم بلغ 55 قتيلاً بينهم أكثر من 11 طفلاً و عشرة نساء، و هناك ست جثث مجهولة بينهم ثلاثة أطفال و12 شخصاً مفقودين جلّهم أطفال بالإضافة إلى  مئة جريح و 12 كيساً يحتوي على أشلاء لأناس لهم قصصهم و أحلامهم و وراءهم أقرباء يبكونهم .
وذكر المراسل أنّ أهالي إدلب قد اعتادوا على فجيعة العيد من قبل الطيران الحربي الروسي كما في العيد المنصرم فقد تعرضت بلدة دركوش لمجزرة في ثالث أيام العيد حينها ضاعت المراصد باكتشاف سبب المجزرة بين غارة روسية أو صاروخ روسي بالستي و لكن النتيجة واحدة المزيد من الضحايا.
14257629_832459273556023_3819625219477842054_o

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى