استمرار المجازر في إدلب تزيد من الضحايا في أول أيام عيد الأضحى
يواصل نظام الأسد وحليفه الروسي قصفهما بعشرات الغارات الجوية على عدة مناطق في مدينة إدلب وريفها حيث استهدفت طائرات الأسد الحربية بغارة جوية أحد محلات بيع المحروقات “المازوت” في بلدة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي مما أسفر لوقوع مجزرة راح ضحيتها إحدى عشر قتيلاً مدنياً وعدد من الجرحى كحصيلة أولية بالإضافة لاندلاع حريق بالمكان مساء اليوم الاثنين الثاني عشر من سبتمر إيلول الجاري، بحسب مراسل وكالة “خطوة الإخبارية” في المنطقة ” مصطفى الحاج علي ” .
و في ذات السياق أفاد المراسل بأن المقاتلات الروسية استهدفت الأحياء الغربية لإدلب المدينة بغارتين ظهر اليوم الأولى بالصواريخ الفراغية و الثانية بالعنقودية مما أسفر لمقتل ثلاثة مدنيين ( أم وطفلتاها) و إصابة رابع بجروح و غارات جوية مماثلة استهدفت أطراف مدينة أريحا الشرقية و منطقة الأربعين جنوب أريحا و على أطراف بلدة ملس و أطراف كفر تخاريم بريف إدلب الغربي .
بينما استهدفت الطائرات السورية الحربية عدة قرى بريف إدلب الجنوبي في محيط قرية ترملا و التمانعة و سكيك و معرة حرمة و غيرها بالإضافة لغارات مماثلة على أطراف كنصفرة و بليون و تل النبي أيوب بجبل الزاوية و لم ترد أنباء عن إصابات بشرية ، فيما استهدفت غارة محيط أرمناز و أخرى الأحياء السكنية بمدينة بنش بريف إدلب الشمالي .
و أشار مراسل خطوة إلى أن الدفاع المدني استخرج اليوم جثتين من مكان مجزرة يوم أول أمس السبت بسوق إدلب كما تم إحضار عائلة مؤلفة من ثلاثة أشخاص من معرة مصرين ليرتفع عدد قتلى المجزرة الموثقين إلى سبعين قتيلاً .
و رداً على قصف الطائرات قام الثوار في جيش الفتح بقصف بلدتي الفوعة و كفريا المواليتين للنظام بريف إدلب الشمالي اليوم في غياب تام لمظاهر عيد الأضحى بالمدينة و ريفها مع استمرار القصف الجوي و نزيف شلالات الدماء فيها . وفق ما ذكر المراسل .
