الشأن السوري

فصائل بالمعارضة تطرد قوات أمريكية من شمالي حلب وتهدد بإيقاف “درع الفرات”

أعلنت فصائل الجيش السوري الحر صباح اليوم ، الجمعة السادس عشر من أيلول سبتمبر الجاري، بدء المرحلة الثالثة لمعركة ” درع الفرات” والتي وحسب ما تحدث عسكريون أن هدفها السيطرة على مدينة الباب وطرد تنظيم الدولة من كامل الريف الشمالي الشرقي لحلب.

وقال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف حلب إن عدداً من الآليات والدبابات التركية دخلت اليوم من بلدة الراعي باتجاه ريف مدينتي الباب وجرابلس في حين شهدت المعركة اليوم ولأول مرة دخول عناصر من القوات الأمريكية إلى بلدة الراعي للاستطلاع لطيران التحالف و الذي رفضت فصائل تتبع للمعارضة تواجدهم في المنطقة وهدد بعضها بالانسحاب من المعركة مما أدى لتراجع القوات الأمريكية باتجاه قرية تل أحمر على الحدود التركية.

وفي ذات السياق تحدث مصدر من المنطقة لـ وكالة خطوة إن 25 عنصراً من القوات الأمريكية دخلوا صباح اليوم إلى بلدة الراعي بمرافقة القوات التركية مع أجهزة اتصال و طائرات استطلاع صغيرة و قالوا إن مهمتهم إعطاء طيران التحالف مواقعاً للتنظيم ولتجنب استهداف مواقع الثوار وبعد عبورهم بلدة الراعي رفض فصيلي فيلق الشام و أحرار الشرقية مشاركة الجنود الأمريكيين بالمعركة وهدد أحرار الشرقية بالانسحاب في حال لم يخرجوا مباشرة مما ادى لانسحاب الأمريكان باتجاه الحدود التركية وسط صيحات من قبل مقاتلي المعارضة ، في الوقت الذي يستمر فيه طيران التحالف بالتمهيد أمام الجيش الحر بمحيط مدينة الباب حتى اللحظة.

وفي سياق متصل أكد السيّد ” مصطفى سيجري ” رئيس المكتب السياسي للواء المعتصم في حديث خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” أن ” بسبب ما جرى اليوم من خلافات بين الفصائل تم الاتفاق على استكمال المعركة لكن بدون إعلام حالياً فالمعركة مستمرة ” ،في حين صرح البنتاغون الأمريكي مساء اليوم بأنهم نشروا قوات خاصة لدعم القوات التركية في سوريا

والجدير بالذكر أن طيران تركي وللتحالف يمهد منذ أكثر من يومين على مواقع لتنظيم الدولة في بلدة القباسين ومدينة الباب أحد أهم وآخر معاقل تنظيم الدولة بريف حلب الشرقي مع تواتر الأنباء عن بدء المرحلة الثالثة من معركة درع الفرات ونفيها من قبل قيادات عسكرية يوم أمس.

701

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى