نظام الأسد يخرق الهدنة في “ادلب” وسط مزاعم روسية بالتزامه
شهدت أغلب قرى و بلدات ريف إدلب الجنوبي منذ مساء أمس وحتى فجر اليوم الجمعة، السادس عشر من أيلول سبتمبر الجاري، ساعات عصيبة وذلك بسبب غارات الطيران الحربي و المروحي التابع للنظام والتي لم تكد تفارق الأجواء.
وقال مراسل “وكالة خطوة الإخبارية” في إدلب إنّ الغارات الجوية استهدفت كلاً من ( أطراف معرة النعمان و بلدات معرشورين و معرشمارين ومعرشمشة بريف معرة النعمان و السكيك و حرش السكيك و التمانعة) حيث كانت الحربيات تغير مرة بالرشاشات الثقيلة و أخرى بالصواريخ الصغيرة سي 8 وأخرى بالقنابل الفراغية، و المروحيات تلقي الأسطوانات و البراميل المتفجرة، كما استهدفت بالألغام البحرية بلدة سنجار بالريف الشرقي.
و أضاف مراسل خطوة أن تلك الحملة الممنهجة أسفرت عن إصابة امراة و طفليها بمعرشمشة و التي فقدت زوجها و طفلين آخرين في غارة سابقة على نفس المنزل من قبل طيران النظام، كما خرج مركز الدفاع المدني في بلدة التمانعة عن الخدمة بعد أن تدمر المركز و جميع الآليات و المعدات فيه بسبب نفس الحملة الجوية.
والجدير بالذكر أنّ مركز التمانعة للدفاع المدني هو من أهم المراكز بريف إدلب الجنوبي لكثرة الغارات على تلك المنطقة.
يأتي هذا وسط مزاعم روسيا أن نظام الأسد ملتزم بالهدنة التي وصفتها بالهشة واتهمت الجيش الحر باختراقها ووجهت أصابع الاتهام إلى حركة أحرار الشام.
ويذكر أنّ الهدنة التي بدأت أول أيام عيد الأضحى لمدة 48 ساعة وفق الاتفاق الروسي الأمريكي جددت 48 ساعة أخرى ستنتهي مساء اليوم.
