سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو|| روسيا تنقل أحدث طائراتها المقاتلة إلى قاعدة حميميم بسوريا بعد خطوةٍ “خطيرة” سبقتها بأسبوع

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، نقل أحدث طائرتها المقاتلة محملة بصواريخ فرط صوتية إلى قاعدة حميميم في الساحل السوري.

 

روسيا تنقل أحدث طائراتها إلى قاعدة حميميم

وقالت الوزارة في بيان: “سيتم إرسال مقاتلات عسكرية حديثة من طراز «ميغ 31 كا» قادرة على حمل صواريخ «كينجال» إلى قاعدة حَميميم الجوية في سوريا”.

وأضاف البيان: “انطلقت في البحر الأبيض المتوسط في 25 يونيو/حزيران، تدريبات مشتركة بين القوات البحرية الروسية والقوات الجوية، وبأمر من القيادة سيتم إشراك مقاتلات من طراز «ميغ 31 كا» الحاملة لصواريخ «كينجال» في سوريا”.

ميزات صاروخ كينجال

وفق صحيفة “في بي كا” مجمع الصناعات العسكرية الروسية، يطير صاروخ “كينجال” بسرعة تعادل 10 أمثال سرعة الصوت، ويتبع مساراً متعرجاً وهو ما يسمح له باختراق الشبكات المخصصة لاصطياد الصواريخ.

وانضم الصاروخ إلى ترسانة الأسلحة الدفاعية، التي يمكن أن تستخدمها روسيا في حال تعرضت إلى العدوان.

وأكدت الصحيفة، أن الطائرات الروسية المتسلحة بصواريخ كينجال “لن تنطلق لتهاجم أحداً إلا إذا اقتضت الضرورة لطرد مجموعة القطع البحرية، مثلاً، التي تتوجه إلى حدود روسيا”.

وأشارت إلى أن مجموعة الطائرات الروسية، التي تحمل صواريخ “كينجال”، تستطيع أن تدمر مجموعة السفن الحربية لعدو محتمل، والتي تقودها حاملة طائرات.

قاذفات القنابل “تو-22إم3” تصل قاعدة حميميم

والأسبوع الفائت، حطت ثلاث طائرات تابعة لسلاح الجو الروسي في مطار القاعدة العسكرية في الساحل السوري.

وقالت الدفاع الروسية، إن قاذفات القنابل “تو-22إم3″، توجهت إلى سوريا “في مهمة تدريبية، وستعود إلى روسيا بعد إنجاز مهمتها”.

غير أن مجلة “ذي درايف” الأمريكية، لفتت إلى أن قاذفات القنابل “تو-22” وصلت إلى القاعدة بالتزامن مع وصول حاملة الطائرات البريطانية “كوين اليزابيث” إلى البحر المتوسط، وهذا ما يفسر أن مهمتها “ليست تدريبية فقط”.

اقرأ أيضًا: المدمرة البريطانية تزيد غضب روسيا.. موسكو تتوعد بالتدخل العسكري والرد بكل الوسائل

وأوضحت أن قاذفات القنابل الروسية التي وصلت إلى حميميم، تحمل صواريخ حربية مخصصة لمهاجمة البوارج، وتستطيع هذه الصواريخ أن تصيب أهدافاً تبعد بأكثر من 800 كيلومتر.

وأشارت إلى أن هذه الطائرات “تشكل خطراً جسيماً على البوارج الحربية الغربية الموجودة في البحر المتوسط حالياً”.

وتستثمر روسيا في الساحل السوري عبر الموانئ، كما أن لها تواجداً عسكريّاً واسعاً في عموم البلاد، لا سيّما في قاعدة حميميم في الساحل السوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى