الشأن السوري

انتقاماً لخسائره في شمال حماة ،الأسد ينتقم من أهالي جنوب إدلب

ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة المروّعة التي ارتكبتها طائرات النظام الحربية في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي اليوم الأربعاء الواحد والعشرين من أيلول سبتمبر الجاري، إلى سبعة عشر قتيلاً وأكثر من تسعة وعشرين جريحاً. بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف إدلب ” عدنان كزكز “.

وقال مراسل خطوة الإخبارية أنّ طائرات النظام الحربية شنّت ظهر اليوم سبع غارات جوية بعضها عنقودي وبعضها مظلي استهدفت أحياء مدينة خان شيخون السكنية وأن إحدى الغارات استهدفت تجمع الأهالي وسط سوق شعبي مما أسفر لوقوع عدد كبير من القتلى والجرحى بينهم أطفال ونساء.

و أضاف كزكز أنّ مشفى خان شيخون الوحيدة في المدينة بعد خروج معظم النقاط الطبية عن الخدمة لم يستوعب كافة الإصابات حيث عمل الدفاع المدني إلى نقل المصابين إلى مشافي مدينة معرة النعمان و الحالات الخطيرة نُقلت إلى مشافي تركيا الحدودية، بالإضافة لإخماد حرائق نشبت في المنازل نتيجة الغارات، كما جددت الطائرات قصفها هذه الليلة بالرشاشات أحياء المدينة.

و أشار مراسل الوكالة إلى أنّ التصعيد اليوم تزامن مع خسارة النظام الكبيرة في مناطق ريف حماة الشمالي القريبة من المنطقة، حيث تمكن الثوار من التصدي لهجوم عنيف للنظام على جبهة معردس و تكبيده خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد وتم أسر عشرين عنصراً من بينهم ضابط، بالإضافة لاسترجاع معظم النقاط التي تقدم إليها النظام اليوم، كما استهدف الثوار في جيش العزة مراكز النظام في بلدة سلحب بمدفع130 رداً على المجزرة التي ارتكبتها طائراته في خان شيخون.

و ذكر المراسل أيضاً شنّت طائراته عدة غارات جوية على بلدة التمانعة المجاورة اقتصرت الأضرار على الماديات، فيما استهدفت قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين بقصف صاروخي ومدفعي مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.

ويذكر أنّ مركز الدفاع المدني في بلدة التمانعة خرج عن الخدمة بعد أن تدمر المركز و جميع الآليات و المعدات فيه جراء القصف الجوي يوم الجمعة الفائت بتصعيد مستمر على مناطق ريف إدلب الجنوبي.

غارة جوية أسفرت عن مجزرة في سوق بنش في ريف ادلب 10-5-2016

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى